ترامب وبوتين و«تهديد الـ50 يوما».. السر لدى ميلانيا

بعد أشهر من الانفتاح سعيا للتوصل إلى تسوية لحرب أوكرانيا، تبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجة أكثر حزما تجاه روسيا.
وألمح ترامب إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ربما ساعدت في إقناعه بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وفي معرض شرحه لقراره باتخاذ موقف حازم تجاه فلاديمير بوتين، قال ترامب إن زوجته ميلانيا كانت من بين الأشخاص الذين أشاروا إليه بأن الرئيس الروسي يتراجع دائمًا عن وعوده بعد مكالماتهما الهاتفية بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وقال ترامب: «أعود إلى المنزل، وأقول للسيدة الأولى: تعلمين، تحدثت مع فلاديمير اليوم.. أجرينا محادثة رائعة.. فقالت: حقًا؟ مدينة أخرى تعرّضت للقصف».
ولأكثر من مرة، شنت روسيا موجات متصاعدة من الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا عقب مكالمات بوتين مع ترامب.
وقال ترامب إنه سئم من موسكو، وتوعد بتقديم أسلحة بقيمة "مليارات الدولارات" لأوكرانيا، وفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على روسيا إذا استمر بوتين في رفض اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة خلال الخمسين يومًا القادمة.
لا تصريحات علنية
ولم يسبق أن أدلت ميلانيا ترامب بتصريحات علنية بشأن حرب أوكرانيا من قبل، لكن بلدها الأم سلوفينيا حافظ على علاقات باردة مع روسيا منذ بداية النزاع في فبراير/شباط 2022.
«حليفة»
وبعد شهر واحد فقط من بدء الحرب، دمرت غارة جوية روسية قنصلية سلوفينيا في أوكرانيا خلال هجوم على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وكانت سلوفينيا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، قد أعلنت استقلالها عن يوغوسلافيا عام 1991 بعد استسلام جيش الجمهورية الاشتراكية عقب حرب استمرت عشرة أيام.
ولاقت تصريحات ترامب حول دعم السيدة الأولى لكييف ترحيبًا من أنصار أوكرانيا، الذين وصفوها على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها حليفة ضد روسيا.
وكان آخر ظهور لميلانيا مع زوجها الرئيس الأمريكي خلال نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في ملعب ميتلايف بنيوجيرسي يوم الأحد الماضي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTgwIA==
جزيرة ام اند امز