ميلوني.. المرأة الوحيدة على حكومة ضمن زعماء مجموعة العشرين
كانت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني المرأة الوحيدة التي ترأس حكومة، وتشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمنتجع جزيرة بالي الإندونيسية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن ميلوني كانت واحدة من أربع سيدات فقط يجلسن على طاولة القمة.
وأشارت إلى أن السيدات الثلاث الأخريات هن: رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ومديرة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا.
وأدت ميلوني، البالغة من العمر 45 عاما، اليمين الدستورية كأول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا، الشهر الماضي، بعدما قاد حزبها "أخوة إيطاليا" تحالف يمين الوسط للفوز في الانتخابات العامة التي جرت في 25 أيلول/سبتمبر الماضي.
قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، أمام قمة مجموعة العشرين المنعقدة في منتجع جزيرة بالي بإندونيسيا، اليوم الثلاثاء، إن حرب أوكرانيا أدت إلى تداعيات ضخمة على النظام العالمي، وهو ما ينبغي على المجموعة صاحبة الاقتصادات الأكبر في العالم التعامل معها.
وتابعت: "يجب أن تتحلى مجموعة العشرين بالشجاعة لمواجهة التحديات الأكثر صعوبة على جدول أعمالها، كي تنجح في مهمتها، بدءًا من عواقب الأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد، وعلى قطاعي الطاقة والغذاء، والتي أضرت بالجميع، وأثرت بلا شك على الدول النامية بالدرجة الأولى".
وانطلقت، الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أعمال قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية. وافتتح الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أعمال القمة التي تستمر على مدار يومين.
وقال الرئيس الإندونيسي، في كلمته الافتتاحية، إن "العام المقبل سيكون أكثر صعوبة من العام الحالي ويجب مواجهة التحديات العالمية بروح التعاون".
فيما حذر الرئيس الصيني شي جين بينج في كلمته أمام قمة العشرين في بالي بإندونيسيا، اليوم الثلاثاء، من تحويل الغذاء والطاقة لـ"سلاح".
وأضاف، "علينا معارضة تسييس مشاكل الغذاء والطاقة، بحزم، وتحويلها لأدوات وأسلحة"، مكررا في الوقت ذاته معارضته لـ"سياسة العقوبات الغربية".
وقد فرضت روسيا حضورها بشكل قوي في أعمال مجموعة العشرين الحالية في إندونيسيا، على الرغم من عدم مشاركتها في القمة على مستوى القادة.
الحضور القوي لروسيا جاء من خلال إعلان وزير الخارجية الروسية عن تأكيده على شروط اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية والروسية إلى دول العالم، بعد انتهاء أجل اتفاقية إسطنبول مطلع الشهر الجاري، وفور مخاوف أزمة إمدادات غذاء عالمية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات صحفية له، إن "الأمم المتحدة ستتولى إزالة الحواجز أمام تجارة الحبوب والأسمدة الروسية".
وزاد: "ينبغي أن يعطى دور للأمم المتحدة في ملف الحبوب لكن العقبات ظلت قائمة بعد مرور أشهر عدة.. أملنا أن يطبق ما اتفق عليه وما كتب على الورق بشأن ملف الحبوب لضمان استمرار الاتفاق".