تخليدا لذكراه.. منزل بنديكت السادس عشر مفتوح أمام الجمهور
فُتح مسقط رأس البابا الراحل بنديكت السادس عشر، السبت، بمدينة ماركتل آم إين بولاية بافاريا الألمانية أمام الجماهير تخليدا لذكراه بعد وفاته.
وعادة ما يتم إغلاق المنزل، الذي جرى تحويله إلى متحف صغير عن حياة البابا الألماني الراحل، خلال فصل الشتاء، ولكن سيُفتح يومي السبت والأحد على نحو استثنائي.
وفي الغرفة التي وُلد فيها البابا الراحل، الذي ولد باسم يوزيف راتسينجر في 16 أبريل/نيسان 1927، تم إشعال الشموع ووضعت وردة بيضاء على قطعة قماش سوداء. وتم وضع كتاب التعازي في الردهة.
وأشعل الناس الشموع في ساحة السوق بالمدينة، حسبما أفاد فرانتس هارينجر، المدير اللاهوتي لمسقط رأس بنديكت السادس عشر.
وقال هارينجر: "أكثر ما أتذكره هو قدرته على التعبير عن الإيمان بكلمات بسيطة وواضحة، وأيضا موضوع حياته: الإيمان والتفكير والإيمان والعقل: بصفتي مؤمنا لست مضطرا لإيقاف تفكيري".
نعى قادة غربيون بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر الذي تُوفي صباح السبت عن 95 عاما، مشيدين بجهوده في سبيل عالم "أكثر أخوة".
وفي بيان صدر في وقت سابق اليوم، قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني: "بكثير من الألم أعلمكم أن البابا الفخري بنديكت السادس عشر فارق الحياة اليوم عند الساعة التاسعة والدقيقة الرابعة والثلاثين، في دير والدة الكنيسة في الفاتيكان".
وصحّة البابا بنديكت السادس عشر هشة منذ سنوات. وقد تدهورت في الأيام الماضية، لكن الفاتيكان أعلن الجمعة أن وضعه "مستقر"، وأنه شارك في قداس من غرفته الخميس.
aXA6IDE4LjExNi40OS4yNDMg جزيرة ام اند امز