بابا الفاتيكان يزور سلفه.. تدهور صحة بنديكت السادس عشر

تدخل صحة بابا الفاتيكان السابق، بنديكت السادس عشر، مرحلة التدهور، فيما زاره البابا الحالي فرنسيس للاطمئنان.

المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني أكد اليوم الأربعاء، تدهور صحة البابا البالغ من العمر 95 عاما في الساعات الأخيرة، بعدما وصفه البابا فرنسيس في وقت سابق بأنه "مريض جدا".

وطالب البابا أمام جمع عام اليوم الأربعاء المؤمنين بالدعاء لسلفه، وأن يطلبوا من الله "السكينة والعون" للبابا المتقاعد.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني إن حالة بنديكت ترجع إلى تقدمه في السن، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

أمام عن سبب مرضه الحالي، فأرجعه المتحدث باسم الفاتيكان إلى التقدم في السن، لكنه طمأن بأن "الوضع تحت السيطرة في الوقت الحالي".

فيما رأى عالم اللاهوت الألماني البارز فولفجانج بينيرت، أن "الوضع خطير للغاية بالتأكيد"، بيد أنه رجع وقال إنه "بالنسبة لرجل يقترب من 100 عام، فهذا ليس مفاجئا".

وكشف أستاذ اللاهوت الألماني آخر تواصل بينه وبين البابا السابق، قائلا إنه حتى بداية هذا العام، تبادل مراسلات مع بنديكت، لكنه لم يتلق منه ردا على آخر رسالة بمناسبة عيد ميلاد البابا في أبريل/ نيسان الماضي.

ويساعد السكرتير الخاص لبنديكت، جورج جينسوين ، البابا المتقاعد في حياته اليومية منذ فترة، غير أنه لم يرد على الاستفسارات المتعلقة بصحته حاليا.

البابا بنديكت يعيش منذ عام 2013 في عزلة نسبية ويقيم دير بدولة الفاتيكان منذ استقالته في نفس العام.