شكراً لأنك ضربت أروع الأمثلة في التواضع والتفاني وعشق تراب الوطن وهوائه وسمائه
لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل، ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال، ولا يُجِلّ العظماء إلا العظماء. وعندما يوجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في يوم جلوس سموه الميمون، رسالة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يشكر فيها سموه على الخدمات الجليلة التي قدمها للوطن والمواطنين، فهو إنما يضرب لنا المثل، ويرسم لنا القدوة، في سمو الأخلاق، والاعتراف بالفضل لأهل الفضل. ولا يكتفي سموه بذلك، بل يدعونا في هذه المناسبة الجليلة إلى تقديم الشكر لمن كان له أثر في حياتنا، ومآثر في خدمة وطننا، ويطلق حملة لشكر من وهب أيامه لوطنه، وحياته لرفعة بلده، وساعاته لسعادة مواطنيه.
لهذا نقولها من القلب: «شكراً محمد بن زايد».
شكراً لأنك سقيت شجرة حب الوطن التي زرعها الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، في قلوبنا.
شكراً لأنك واصلت الليل بالنهار في خدمة وطنك وأمتك.
شكراً لأنك عملت على حماية هذا الوطن من كل طامع وحاسد وحاقد.
شكراً لأنك ضربت أروع الأمثلة في التواضع والتفاني وعشق تراب الوطن وهوائه وسمائه.
كنت تسهر عندما يتسلل النعاس إلى عيون الساهرين.. وتعمل عندما يتسرب التعب إلى سواعد العاملين.
كانت الرياح من حولنا تعصف.. وكنا ننام ملء جفوننا آمنين على وطن يحميه قائد اسمه محمد بن زايد.
نقولها من القلب: «شكراً محمد بن زايد»، شكراً لأنك سقيت شجرة حب الوطن التي زرعها الآباء المؤسسون "طيب الله ثراهم" في قلوبنا، شكراً لأنك واصلت الليل بالنهار في خدمة وطنك وأمتك، شكراً لأنك عملت على حماية هذا الوطن من كل طامع وحاسد وحاقد.
كانت القلوب من حولنا تُنتَزع من الصدور.. وكانت قلوبنا مطمئنة على وطن يحرسه قائد اسمه محمد بن زايد.
كانت السفن من حولنا تغرق ويبتلعها الطوفان.. وكانت سفينتنا تمخر عباب البحر في أمان، لأن رباناً ماهراً يقودها اسمه محمد بن زايد.
كانت الآمال من حولنا تتراجع.. وكانت آمالنا ترتفع إلى عنان السماء، لأن من سيحققها رجل لا يعرف المستحيل اسمه محمد بن زايد.
الكبار يقولون: «شكراً محمد بن زايد» لأنهم يرون فيك صورة القائد المؤسس، وامتداده الذي لم ينقطع.
الشباب يقولون: «شكراً محمد بن زايد» لأنهم يرون فيك القدوة، والأمل الذي يداعب نفوسهم، ويملأ عقولهم.
الصغار يقولون: «شكراً محمد بن زايد» لأنهم يرون فيك المستقبل الذي ينتظرهم، والأمان الذي ينشدون في قادم أيامهم.
من قلوبنا، التي تحمل لك الحب والإخلاص والوفاء، نقولها، لتصل إلى قلبك، الذي يبادلنا حباً بحب، وإخلاصاً بإخلاص، ووفاءً بوفاء.
في يوم الجلوس الميمون لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تمتزج قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في بوتقة واحدة، ويتوحد معها شعب دولة الإمارات في كيان واحد، لنقول للعالم أجمع: إن وطناً هذه أخلاق قيادته وشعبه، وهذا هو ديدنهم، لهو وطن يستحق الاحترام والحب والتضحية من أجله، وإنه درة الأوطان وأجملها.
نقلا عن "البيان"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة