بالصور.. تجربة "إثبات الرجولة" في إحدى قرى السنغال.. تعرف عليها
في حفل شعائري لا يشبه غيره تماما يخضع الذكور إلى اختبار شاق جدا لإثبات قدرتهم على التحمل والقوة في إحدى قرى السنغال النائية
في حفل شعائري لا يشبه غيره تماما يخضع الذكور إلى اختبار شاق جدا لإثبات قدرتهم على التحمل والقوة في إحدى قرى السنغال النائية.
يطلق على هذه الشعائر "بوكوت"، وتمارسها قبائل منطقة زيجينشور في السنغال، وفيها يخاطر هؤلاء الشباب بحياتهم لمدة شهر كامل عليهم قضاءه في إحدى الغابات للاعتراف بهم وسط المجتمع.
وبينما يحاول الرجال إثبات قوتهم في الغابة، يحظر على السيدات التواصل معهم تماما، لكن يسمح فقط للفتيات الصغيرات بجلب الطعام والهدايا الصغيرة إليهم، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويقوم كبار السن بتنظيم هذا الحدث الغريب الذي يجذب العائلات من جميع أنحاء المنطقة إلى القرية المضيفة، التي يتغير مكانها كل مرة.
وقامت المصورة ديانا باجنولي بتوثيق هذه الشعائر، حيث سافرت إلى قرية صغيرة في ملومب في كازامانس في نوفمبر 2016 بعد سماعها عن هذا الاحتفال.
وضمن الاحتفال يرتدي الرجال ملابس رسمية لحضور حفل الوداع قبل دخولهم الغابة، وفي هذا الحفل يقومون بالخضوع إلى بعض الاختبارات تظهر قدرتهم على التحمل والقوة مثل إدخال الإبر في الأنف أو قطع الجسم واللسان بالسكين.
وقبل دخول الغابة يحلق الرجال رؤوسهم تماما، وبداية من هذه اللحظة لا يسمح لهم أبدا برؤية النساء ولمسهن حتى يعودوا.
ويقوم الرجال أيضا بصب الماء الذي يحتوي على أنواع مختلفة من الأعشاب على أنفسهم كجزء من شعائر لجلب الحظ الجيد والتخلص من الحسد والمشكلات الشخصية، كما يضعون أحجبة لتوفير الحماية لهم أثناء رحلتهم.
وبمجرد ذهاب الرجال إلى الغابة، تعيش العائلات معا كمجتمع واحد في القرية المضيفة حتى عودتهم مجددا، وعقب انتهاء المدة المحددة تخرج السيدات لاستقبال أبنائهن أو أزواجهن أو إخوانهن الذين تمكنوا من اجتياز الرحلة.
يعود رجال القرية من الغابة ورؤوسهم مغطاة، ويتم اصطحابهم إلى أحد الأكواخ القريبة للاستراحة وتناول الطعام والماء ومقابلة النساء. ويعتبر الناجون من اختبار الغابة مباركين ورجالا حقيقيين حسب شعائر القرية.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOC45IA== جزيرة ام اند امز