توخيل يتحدى المغرب والسنغال قبل كأس العالم للأندية
حسم الألماني توماس توخيل، مدرب تشيلسي الإنجليزي، موقفه من تضارب المواعيد بين بطولتي كأس العالم للأندية وكأس الأمم الأفريقية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرر إقامة بطولة كأس العالم للأندية في الفترة من 3 إلى 12 فبراير/ شباط المقبل.
ومن المقرر أن يكون السنغالي إدوارد ميندي والمغربي حكيم زياش في هذه الفترة مع منتخبي بلادهما المشاركين في كأس الأمم الأفريقية 2022 التي تستضيفها الكاميرون، وذلك حال صعود المنتخبين للأدوار المتقدمة.
وتنتهي كأس أمم أفريقيا يوم 6 فبراير المقبل، مما يعني أن صعود المغرب والسنغال لنهائي البطولة سيعوق انضمام ميندي وزياش لتشيلسي الذي من المرجح أن يخوض مباراته الأولى في كأس العالم للأندية يوم 9 فبراير، في الدور قبل النهائي.
وقال توخيل، في مؤتمر صحفي، إن ميندي وزياش سينضمان لتشيلسي في مونديال الأندية بصرف النظر عن مشوار السنغال والمغرب في البطولة.
وتشير تصريحات توخيل إلى أن تشيلسي سيجبر لاعبيه على العودة للفريق وعدم لعب نهائي كأس أمم أفريقيا حتى لو تأهلا مع منتخبي بلادهما لهذا الدور.
وتجبر لوائح الفيفا الأندية على التخلي لمنتخبات القارة السمراء عن لاعبيها للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية، بما يعني |أن تشيلسي لن يكون له الحق في إجبار لاعبيه على البقاء معه إلا إذا رفض اللاعبون أنفسهم الانضمام لمنتخباتهم.
ومن المقرر أن يلعب تشيلسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية ضد واحد من الثلاثي الهلال السعودي والجزيرة الإماراتي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.
وإذا صعد الفريق الإنجليزي إلى النهائي المقرر يوم 12 فبراير، فإنه سيواجه أحد فرق الأهلي المصري ومونتيري المكسيكي وبالميراس البرازيلي.