الميركاتو الصيفي.. صفقة جزائرية تشعل صراعا بين مانشستر سيتي وأرسنال
صفقة جزائرية تشعل صراعا قويا بين ناديي مانشستر سيتي وأرسنال خلال الميركاتو الصيفي.. تعرف على التفاصيل.
أشعل الجزائري حسام عوار، لاعب فريق أولمبيك ليون الفرنسي، صراعا بين ناديي مانشستر سيتي وأرسنال الإنجليزيين، من أجل ضمه خلال الميركاتو الصيفي.
ويقدم عوار مستويات مميزة مع الفريق الفرنسي منذ بداية الموسم الحالي، وهو ما جعله محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
ووفقا لما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن اللاعب ذا الأصول الجزائرية يبدو من أبرز الأهداف التي يرغب ناديا مانشستر سيتي وأرسنال في التعاقد معها.
معروض للبيع
بطل فرنسا في 7 مناسبات لا يرفض بيع حسام عوار خلال فترة الانتقالات الصيفية ، لاعتبارات رياضية واقتصادية، لا سيما بعد فشل الفريق في التأهل للمسابقات الأوروبية في الموسم المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ليون يعاني من أزمة مالية طاحنة جراء توقف النشاط الكروي لفترة طويلة بسبب تفشي فيروس كورونا، وهو ما يجعل فكرة رحيل عوار متاحة.
ويخطط ليون للحصول على 54 مليون جنيه إسترليني من عملية بيع عوار خلال فترة الانتقالات الصيفية، من أجل حل أزمته المادية.
جوارديولا كلمة السر
وفي ظل موافقة ليون على رحيل عوار، والصراع بين عدة أندية على ضمه، يبقى الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، هو كلمة السر في هذا الانتقال.
جوارديولا كان أول من فطن لموهبة اللاعب الجزائري، حيث أشاد به في أعقاب المواجهة التي جمعت "السيتيزينز" بأولمبيك ليون، والتي انتهت بالتعادل بنتيجة 2-2، في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
ولم يخف المدرب الإسباني إعجابه الكبير بلاعب الوسط الشاب، وهو العامل الذي قد يكون حاسما في تحديد الوجهة الجديدة لحسام عوار.
ويبحث جوارديولا عن معوض لمواطنه ديفيد سيلفا، الذي سيرحل عن الفريق في أعقاب الموسم الحالي، بعد تجربة استمرت 10 سنوات.
وينشط عوار مع ليون منذ عام 2016، ويملك في رصيده 146 مباراة في مختلف المسابقات، أسهم خلالها في 53 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
ويتواجد عوار ضمن القائمة المختصرة للاعبين المرشحين للانضمام للمنتخب الجزائري خلال الفترة المقبلة، على غرار نخبة من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة الفرنسية والجزائرية، ومن بينهم ياسين عدلي، لاعب وسط بوردو الفرنسي، وريان شرقي موهبة ليون الفرنسي.
يذكر أن عوار لم يحسم بعد هوية المنتخب الذي سيمثله في المستقبل، ولو أن كثيرا من المؤشرات تؤكد قرب انضمامه إلى "محاربي الصحراء" على حساب منتخب "الديوك"، الذي لعب له ضمن منتخبات الناشئين.