الجيش الليبي يأسر 9 مرتزقة أجانب في طرابلس
الاشتباكات العنيفة أجبرت المليشيات على التراجع إلى نقاطهم الخلفية، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصرهم والقبض على 9 مرتزقة أفارقة
تمكنت قوات الجيش الليبي من إلقاء القبض على 9 مرتزقة يحملون جنسيات أفريقية في محاور القتال بالعاصمة طرابلس.
وقالت شعبة الإعلام الحربي بالجيش إنه تم إلقاء القبض على المرتزقة الأفارقة وهم يقاتلون ضد الجيش الليبي، كما سيتم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية حتى يتم نقلهم إلى مدينة بنغازي، لإكمال الإجراءات القانونية حيالهم.
وكشفت شعبة الإعلام الحربي في إفادة لها تدمير وحدات الجيش الليبي للخطوط الدفاعية للمليشيات في نقاط متقدمة بمحور السبيعة جنوبي طرابلس.
وتابعت أن الجيش الليبي خاض اشتباكات عنيفة مع المليشيات أجبرتهم على التراجع إلى نقاطهم الخلفية، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصرهم وإصابة آخرين والقبض على 9 مرتزقة من الجنسيات الأفريقية.
كما اقتحمت القوات المسلحة بمحور عين زارة مرصدا للاستطلاع القتالي التابع للمليشيات، ما أسفر عن قتل عنصرين إرهابيين وأسر 2 آخرين.
ونفذ سلاح الجو الليبي عددا من الطلعات القتالية التي استهدفت تمركزات المليشيات المسلحة بمحيط العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضح المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة، أن الطائرات دمرت 3 شاحنات تحمل بنادق آلية وصناديق ذخيرة بمنطقة وادي الربيع شرق العاصمة الليبية.
كما بسط سلاح الجو الليبي غطاء نيرانيا على المليشيات بغارات استهدفت مواقع المليشيات بمحاور خلة الفرجان وعين زارة، ما سهل عملية تحرك القوات البرية والتقدم إلى مناطق متقدمة.
وبسطت الوحدات العسكرية "البرية" التابعة للجيش الليبي السيطرة الكاملة على مناطق العمائم والسدرة قرب عين زارة.
وشدد المركز على أن القوات المُسلحة تحرز تقدمات كبيرة في جميع مناطق العمليات التي تشهد انهيارا كبيرا للعدو بعد الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي وقت سابق، دفع الجيش الوطني الليبي بتعزيزات من قوات المشاة إلى محاور القتال بالعاصمة طرابلس لدعم صفوفه، وتطوير الخطط القتالية ومن أبرزها قوات الاقتحام من عناصر الصاعقة والدبابات.
وأطلق الجيش الليبي 4 أبريل/نيسان الماضي عملية طوفان الكرامة لضرب أوكار الجريمة وتخليص العاصمة من الجماعات المتطرفة والمليشيات ونتج عن هذه العملية سيطرة كبيرة على مساحات شاسعة من المنطقة الغربية ومقتل وإصابة وأسر عدد من قادة الإرهاب.