فشل أكبر اندماج عالمي مع كرافت يهوي بأسهم يونيليفر
أعلنت كل من شركة كرافت الأمريكية العالمية المتخصصة في مجال الأغذية والسلع الاستهلاكية
أعلنت شركتا كرافت الأمريكية العالمية المتخصصة في مجال الأغذية والسلع الاستهلاكية، ويونيليفر البريطانية الهولندية التي تعمل في المجال نفسه عن فشل صفقة اندماجهما، وهذا التراجع تسبب في إحداث هزة لوضع يونيليفر في البورصة.
وحسب موقع "تي سي إن جيه سيجنال" الاقتصادي، فإن هناك تضاربا في الأخبار بين الشركتين حول من فيهما الذي انسحب من الصفقة.
البعض يؤكد أن كرافت هي التي أعلنت انسحابها من الشراكة مع يونيليفر، الأحد الماضي، والبعض قال إن يونيليفر هي التي انسحبت.
لكن تصريحات الشركتان أكدت أن السبب في فشل الصفقة هو اختلاف مبادئ العمل بين الشركتين، وفي هذه الحالة يكون التراجع عن الشراكة هو الحل الأفضل للشركتين، بحسب ما صرح به المتحدثان الإعلاميان عن كرافت ويونيليفر.
وأكد "تي سي إن جيه سيجنال" أن شركة يونيليفر ربما تراجعت عن الصفقة كرد فعل لرفض تيريزا ماي رئيس وزراء بريطانيا لأي اندماجات لشركات بريطانية مع شركات أخرى خارجية.
واستند الموقع إلى رؤية الدكتور كارين بيكر، الخبير الاقتصادي، لسبب فشل الاندماج، التي قال فيها إن هناك اختلافا في طريقة العمل بين الشركات الأمريكية وبين الشركات الأوروبية.
وكان هذا السبب وراء رفض شركة يونيليفر استكمال الصفقة، خاصة مع السياسة الاقتصادية الجديدة لأمريكا عقب ترامب والتي وصفها بالعمياء.
وكانت أولى نتائج فشل الصفقة هو انخفاض القيمة السوقية لسعر السهم لشركة يونيليفر البريطانية الهولندية بنحو 7%، بعد أن شهدت ارتفاع بنحو 15% عقب الإعلان عن اندماجها مع كرافت الأمريكية في 17 فبراير/شباط الجاري، الذي كان من المقرر أن يكون أكبر اندماج في مجال السلع الاستهلاكية في العالم.
وتقدر قيمة الشراكة بـ143 بليون دولار، لكن الآن بعد فشلها ظلت شراكة انهيزر بوش وسابميلر في مجال السبع الاستهلاكية هو الأضخم عالميا حيث تبلغ قيمته 125 بليون دولار.