فرنسا وألمانيا تعتزمان تعزيز مكافحة الإرهاب غرب أفريقيا
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلنا اعتزامهما تعزيز مكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزامهما تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا.
- قمة غير عادية لـ"إيكواس" لبحث التدهور الأمني في غرب أفريقيا
- نيجيريا تدعو لسياسة أمنية مشتركة في غرب أفريقيا
جاء ذلك على هامش مشاركة ميركل وماكرون في أعمال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في منتجع بياريتز بفرنسا، اليوم الأحد.
من جانبه، قال ماكرون "تحدينا في منطقة الساحل يتمثل في مكافحة الإرهاب بشكل فعال".
والتقى ماكرون المستشارة الألمانية بحضور رئيس منظمة "جي 5 الساحل" الإقليمية، ورئيس بوركينا فاسو روش مارك كابوريه.
ووعد الرئيس الفرنسي خلال اللقاء بتقديم دعم مالي إضافي للمجموعة، لكنه لم يذكر تفاصيل.
من جانبها، قالت ميركل "التنمية بدون أمن غير ممكنة، ولذلك يتعين علينا تعزيز الأمن".
وأشارت إلى أن المبادرة الألمانية الفرنسية الخاصة بهذا الموضوع تحظى بدعم كل دول مجموعة السبع الكبار.
وأوضحت ميركل أن واجب المبادرة يتمثل في تلبية احتياجات منطقة الساحل الأفريقي، في مجالات الدعم اللوجستي والتجهيزات والتدريب، "ولا يتعلق الأمر هنا مباشرة بأن نرسل المزيد من القوات".
وإلى جانب بوركينا فاسو، تضم مجموعة (جي5) مالي والنيجر وموريتانيا وتشاد، وقد تردى الوضع في منطقة الساحل الأفريقي بشكل ملحوظ، إذ إن عدد الهجمات الإرهابية التي وقعت في بوركينا فاسو ارتفع من 4 هجمات في 2015 إلى 160 هجوما في 2018.
وتنشر فرنسا أكثر من 4000 جندي في منطقة الساحل الأفريقي، في إطار مكافحة الإرهاب.
وتسعى ألمانيا وفرنسا إلى تدشين شراكة دولية خلال الأشهر المقبلة لتوفير المزيد من الأمن والاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي، ولا يتعلق الأمر في هذا السعي بإرسال جنود إضافيين إلى المنطقة، بل بتقديم مساعدات تدريبية وتجهيزات واستشارات.
ومن المنتظر أن يتم إنشاء منصة هذه الشراكة خلال اجتماع لدول المجموعة في العام الجاري.
aXA6IDMuMTQ3LjI4LjExMSA= جزيرة ام اند امز