3 مواقف حولت ميسي إلى "جيفارا" برشلونة
3 مواقف دفعت صحيفة "ليكيب" الفرنسية لتشبيه الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة بالثائر الأرجنتيني-الكوبي إرنستو "تشي" جيفارا.. التفاصيل عبر العين الإخبارية
أثارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شبهت الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، بالثائر الأرجنتيني-الكوبي إرنستو "تشي" جيفارا.
الصحيفة الفرنسية أصدرت الغلاف الخاص بها ليوم الثلاثاء الموافق 31 مارس/آذار 2020، واقتبست فيه صورة لجيفارا، قبل أن تقوم بوضع وجه النجم الأرجنتيني بدلا منه، وكتبت: "ليونيل ميسي تشي برشلونة".
التشبيه أعاد إلى الأذهان الأدوار التي قام بها ميسي خلال الفترة الأخيرة للدفاع عن اللاعبين وحمايتهم في مواجهة بعض الاتهامات التي تعرضوا لها من قبل إدارة النادي الكتالوني.
أزمة أبيدال
البداية كانت من الأزمة التي أثيرت بسبب تصريحات الفرنسي إيريك أبيدال، المدير الرياضي لنادي برشلونة، حيث اتهم بعض اللاعبين بالتقاعس خلال فترة الإسباني إرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق للفريق.
أبيدال أكد أن بعض اللاعبين لم يكونوا يقومون بدورهم على أكمل وجه خلال حقبة فالفيردي، وهو ما اضطر الإدارة لإقالته عقب الخروج من الدور نصف النهائي لبطولة كأس السوبر الإسباني أمام أتلتيكو مدريد، يناير/كانون الثاني الماضي.
التصريحات أثارت غضب ميسي، الذي حرص على الرد على أبيدال عبر حسابه الرسمي على موقع "أنستقرام"، حيث طالبه بتحديد الأسماء التي يشير إلى أنها تقاعست عن دورها خلال حقبة فالفيردي.
ميسي أكد أن التعميم في تصريحات أبيدال يجعل جميع لاعبي الفريق محل اتهام، وطالبه بضرورة تحمل مسؤوليته وعدم التنصل منها.
ووفقا لتقارير صحفية إسبانية، فإن هذا الموقف حاز على إعجاب لاعبي برشلونة الذين شعروا بالدور القيادي الذي يلعبه النجم الأرجنتيني في غرفة خلع الملابس.
أزمة تشويه رموز النادي
وبعد فترة قصيرة من أزمة أبيدال، أثيرت أزمة أخرى بعد اتهام إدارة نادي برشلونة بالتعاقد مع شركة تستهدف تشويه صورة رموز النادي الكتالوني السابقين، وبعض لاعبيه الحاليين، ومن بينهم ميسي نفسه.
التقارير الصحفية أكدت أن الشركة تعمل على تحسين صورة إدارة النادي، وتشويه الخصوم، بما في ذلك ميسي وزوجته بسبب التأخر في تجديد العقد، وذلك من خلال بعض الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
بارتوميو عمد سريعا إلى الاجتماع بقائدي الفريق، وعلى رأسهم ميسي، من أجل التأكيد لهم على عدم صحة تلك المعلومات، والبرهنة على براءته من محاولة تشويه صورهم.
وأكدت العديد من التقارير في ذلك الحين أن بارتوميو لم يكن يخشى أي من لاعبي برشلونة، باستثناء ميسي، بسبب الشعبية الطاغية التي يحظى بها.
أزمة الرواتب
وأخيرا، تسبب فيروس كورونا في نشوب أزمة جديدة بين ميسي، باعتباره قائدا للفريق، وبين مجلس إدارة النادي، بسبب رغبة الأخير في تخفيض أجور اللاعبين.
ويتيح القانون في إسبانيا لأصحاب العمل خصم نسبة 70% من الرواتب في ظروف استثنائية معينة، وهو ما كان ينوي النادي الكتالوني الاستعانة به.
وأشارت العديد من الصحف إلى رفض لاعبي الفريق الكتالوني فكرة تخفيض أجورهم في الوقت الحالي، مؤكدة أن بارتوميو عرض عليهم تخفيض 50% فقط للموافقة.
وبينما تتناثر الشائعات، خرج ميسي ببيان، الإثنين، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يؤكد فيه موافقة اللاعبين على تخفيض رواتبهم بنسبة 70%.
ميسي أكد في البيان أن لاعبي الفريق الكتالوني لم يرفضوا بأي شكل من الأشكال تخفيض رواتبهم، في إشارة لاتهام بارتوميو بتسريب تلك الأنباء.
الأمر أكده بارتوميو نفسه في تصريحاته لصحيفة "سبورت" الكتالونية، حيث قال إن ميسي كان أول من طالب بتخفيض الأجور، ولم يكن معارضا لها على الإطلاق.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز