بعد أزمة ميسي.. خسائر كورونا تهدد بمشكلة جديدة في برشلونة
خسائر برشلونة بسبب فيروس كورونا المستجد تهدد النادي بالدخول في أزمة جديدة بعد المشكلة التي عانى منها مع نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
لم يكد نادي برشلونة الإسباني ينهي أزمته مع نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، حتى بدأت تلوح في الأفق أزمة جديدة بسبب الخسائر التي عانى منها الفريق في الموسم الحالي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان ميسي قد أعلن مؤخرا رغبته في الرحيل عن برشلونة، بسبب عدم رضاه عن الدور الذي تقوم به الإدارة خلال الفترة الحالية، قبل أن يتراجع مؤخرا في ظل رفض إدارة النادي التنازل عنه دون دفع 700 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده.
وبعد فترة قصيرة من انتهاء الأزمة، وإعلان ميسي رغبته في نسيان تلك المشكلات، ظهرت أزمة جديدة بعدما أكد جوردي مويكس، نائب رئيس النادي للشؤون الاقتصادية، أن برشلونة عانى من خسائر بلغت 97 مليون يورو.
وتراجع دخل البرسا في هذه الفترة، وفقا لمويكس، بقيمة 18%، إذ بلغ 855 مليون يورو من أصل مليار و59 مليونا متوقعة، كما أن حجم نفقاته كان 955 مليونا بدلا من مليار و29 مليون يورو.
وتراجعت مداخيل الاستاد بمعدل 47 مليون يورو، والرعاة والجولات بواقع 37 مليونا، والحقوق التليفزيونية بواقع 35 مليونا، والنثريات بواقع 29 مليونا، ومتحف البرسا بمعدل 16 مليونا والمؤتمرات بـ3 ملايين.
ويبلغ حجم الدين المالي الذي يعاني منه برشلونة 379 مليون يورو، بزيادة 242 مليونا بسبب الجائحة.
وبناء على ذلك، بدأ نادي برشلونة مفاوضات مبدئية مع لاعبي الفريق الأول لخفض حجم الرواتب وملاءمتها مع الوضع الاقتصادي العالمي الجديد، وفقا لما أكده مويكس نفسه.
وخلال الموسم الأخير، تمكن النادي الكتالوني من خفض حجم رواتب اللاعبين بنسبة 6% ليصل إلى 520 مليون يورو، ما يعني ترشيدا بقيمة 42 مليون يورو.
غير أن مسألة تخفيض رواتب اللاعبين تسببت في أزمة كبيرة داخل النادي الكتالوني، بعدما أصدر لاعبو الفريق بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي بيانا يستنكرون فيه محاولة عناصر إدارة النادي اتهامهم برفض تخفيض رواتبهم، وهو ما يمثل تهديدا لإثارة أزمة جديدة خلال الفترة المقبلة.
وقال نائب رئيس برشلونة للشؤون الاقتصادية: "ندرس الطرق المتاحة لتخفيض الرواتب، لم يحدث اتصال رسمي بعد، لكن في ظل الوضع الحالي لكرة القدم العالمية، علينا أن نتخذ مجموعة من الإجراءات، ونعمل حاليا على هذه المسألة".
وأشار مويكس إلى أن الوضع موجود في عدة قطاعات في النادي، وشمل تخفيض النفقات العملياتية، بجانب نفقات طاقم العمل.
وأتم المسؤول: "بالنسبة للقطاع الرياضي، أخذنا في الحسبان بعض المعايير التي تحددها الأمانات الفني،. اتخذنا قرارات كذلك لتعزيز العمليات الرياضية وملاءمتها مع الوضع الحالي".
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg جزيرة ام اند امز