أولهم ليونيل.. 3 خاسرين في أزمة ميسي وبرشلونة
ليونيل ميسي قائد برشلونة يتصدر قائمة الخاسرين في صراعه مع إدارة النادي من أجل الرحيل قبل أن يقرر استكمال عقده.. تعرف على التفاصيل
على الرغم من المكسب النظري الذي حققه نادي برشلونة الإسباني في أزمته مع الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق، بشأن إجباره على البقاء لنهاية عقده وعدم الرحيل هذا الصيف مجانا كما كان يخطط، فإن الأمر في الحقيقة لا يبدو وردياً بالنسبة للنادي.
وكانت إدارة برشلونة عانت من العديد من الأزمات على مدار الأشهر الماضية، منها الفني ومنها الإداري وآخرها المالي.
لكن الطامة الكبرى كانت في رغبة ميسي، النجم الأسطوري وأيقونة الفريق، في الرحيل وما ترتب على ذلك من أزمة بين الطرفين انتهت إلى أن ليونيل فضل ألا يجر النادي الذي صنع اسمه إلى المحاكم، لكنه قام في الوقت ذاته بنفسه بمحاكمة الإدارة ووصفها بالفشل.
الخاسر الأول
في تقرير لها، أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ميسي يبقى الخاسر الأول في أزمته مع برشلونة، مشيرة إلى أنه فشل في تحقيق رغبته بالرحيل عن كامب نو، خاصة أنه أعلن صراحة بأنه حاول على مدار عام بأكمله الرحيل، بل وأخبر الإدارة بذلك، وحصل على وعد من رئيس النادي بالموافقة عقب نهاية الموسم.
ولم يوضح ميسي هل سيبقى في كامب نو بعد نهاية عقده الصيف المقبل في 2021، أم سيرحل كما هو متوقع.
الخاسر الأكبر
يعتبر جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، هو الخاسر الأكبر من هذه الأزمة، فهو في النهاية خسر ميسي أهم نجوم الجيل الحالي في العالم وأيقونة برشلونة في السنوات الأخيرة.
وواجه بارتوميو شهادة تاريخية صادمة من ميسي، بأنه "دمر" النادي، وهو اتهام تؤكده نتائج الفريق الأوروبية في السنوات الأخيرة، فبرشلونة لم يلعب نهائي أبطال أوروبا منذ 5 سنوات، وخرج في آخر 4 سنوات بفضائح كروية.
وكان ميسي شدد على أنه في عهد بارتوميو لم يكن هناك أي مشروع للنادي يستحق البقاء، ووصف الإدارة بالكارثية.
وبدا واضحا أن برشلونة في عهد بارتوميو كان حريصاً على دفع الأموال الباهظة في صفقات إما لم تثبت نجاحها أو لا تستحق من الأصل ارتداء قميص النادي.
الخاسر الأهم
يبقى اسم نادي برشلونة وجماهيره هما أبرز وأهم الخاسرين في أزمة ليو والإدارة، فجماهير البارسا عانت من أن لاعبها الأهم وسر نجاح فريقها في السنوات الأخيرة يريد بإصرار الرحيل عن جدرانا لنادي بعد 20 عاما قضاها فيه، وذلك رغم حبه الشديد له، متأثرا بالفشل الإداري الذي أدى لتدهور الفريق.
"جوهرة الليجا" أمل بلماضي لتدعيم تشكيلة الجزائر
كما تدهورت صورة برشلونة حول العالم عقب الخسارة المذلة 2-8 من بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا فنياً، لكن أزمة ليو كانت أسوأ من أي خسارة كروية.
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg جزيرة ام اند امز