بات من المنتظر أن تصل الكرة السعودية إلى أعلى المستويات في كرة القدم خلال السنوات القليلة المُقبلة من خلال عملية التطوير المستمرة التي تشهدها.
وكانت وزارة الرياضة السعودية بدأت في دعم أنديتها بمبالغ مالية طائلة من أجل جلب الصفقات العالمية بهدف جذب الأنظار إلى دوري المحترفين فضلا عن السيطرة على الألقاب القارية.
وبدأت هذه الخطة بتعاقد النصر مع الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، مقابل راتب سنوي مقدر بنحو 200 مليون يورو سنويا.
وأكد رونالدو في وقتٍ سابق أن دوري المحترفين السعودي يمكنه أن يصبح ضمن أفضل 5 دوريات في العالم، نظرا للعمل المستمر في إطار تطوير المنظومة بشكل عام.
واشترط "الدون" أن تتوافر بعض العوامل، منها جذب المزيد من النجوم وزيادة بناء الملاعب، فضلا عن الاستمرار في التطوير بشكل عام.
بدأت وزارة الرياضة السعودية عملها بقوة نحو تطوير الكرة السعودية عن طريق الجانب المالي بداية من عام 2020، عن طريق اعتماد نظام شهادة الكفاءة المالية.
واشترطت الوزارة عدم منح أي نادٍ لا يلتزم بدفع رواتب لاعبيه ومدربيه والعاملين بها شهادة الكفاءة المالية، ومن ثم حرمانه من القيام بتعاقدات حتى يقوم بتسوية التزاماته المالية.
كما تعمل الوزارة على تطوير الملاعب القائمة، وتطبيق خطة لبناء ملاعب جديدة بهدف استضافة الأحداث الكبرى على المستويين العالمي والمحلي.
كما استمرت وزارة الرياضة السعودية في دعم الأندية بقوة بعد تعاقد النصر مع رونالدو، حيث ترددت أنباء قوية حول مجيء العديد من النجوم الكبار للدوري على رأسهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وبات ميسي قريبا بشدة من ارتداء قميص الهلال السعودي براتب سنوي تبلغ قيمته 500 مليون يورو في الموسم الواحد، فضلا عن ثلاثي برشلونة التاريخي سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا وأندريس إنييستا.
كما شهدت الفترة الأخيرة وجود رغبة قوية في استقدام مدربين كبار لمنافسات الدوري السعودي، حيث تعاقد الاتحاد مع البرتغالي نونو سانتو، الذي أكد هو الآخر أن الدوري السعودي يتمتع بتنافسية عالية، لكنه يحتاج لخطة عمل طويلة من أجل منافسة الدوريات العالمية.
فضلا عن ذلك، فقد أكدت تقارير صحفية أجنبية وأخرى محلية أن هناك العديد من المدربين الذين ارتبطوا بتدريب أندية السعودي مثل الإسباني لويس إنريكي والفرنسي زين الدين زيدان والبرتغالي جوزيه مورينيو.