السبب ليس ميسي.. 270 دقيقة حولت غرناطة إلى عقدة برشلونة
واصل نادي برشلونة تعثره هذا الموسم بخسارة نقطتين جديدتين في الدوري الإسباني، يوم الإثنين، وذلك بتعادله مع ضيفه غرناطة بهدف لكل منهما.
وكان الفريق الكتالوني في طريقه للخسارة، لولا هدف مدافعه رونالدو أراوخو في اللحظات الأخيرة من المباراة، ليظفر بنقطة كادت أن تضيع.
وبعد مرور 5 جولات على بداية الموسم، حصد برشلونة 8 نقاط فقط، علما بأن هناك مباراة مؤجلة له ضد إشبيلية، لكنه أهدر حتى الآن 4 نقاط بعد تعادلين وانتصارين، ليحل في المركز السابع برصيد 8 نقاط.
ويأتي هذا التعادل بعد أيام معدودة من سقوط البارسا المدوي في ملعبه بخسارته على يد بايرن ميونخ الألماني بثلاثية دون رد، في افتتاح دور مجموعات بطولة دوري أبطال أوروبا.
وبدأ البعض يبرر سبب تراجع نتائج البارسا، حيث أشار كثيرون إلى تأثر الفريق برحيل أسطورته الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في الصيف الماضي.
هل تأثر برشلونة برحيل ميسي؟
لا شك أن مغادرة "البرغوث" ستؤثر بشكل كبير على مستوى ونتائج الفريق الكتالوني، لكن ذلك لا يعني أن تعثره المفاجئ أمام غرناطة عائد لعدم وجود صاحب الـ34 عاما.
وبالنظر إلى نتائج "البلوجرانا" ضد غرناطة آخر عامين، يظهر أن الفريق الأندلسي بات عقدة للبارسا حتى في وجود ميسي.
وشهدت بداية موسم 2019-2020 سقوط برشلونة خارج أرضه على يد غرناطة بهدفين دون رد، في مباراة شهدت عودة ميسي للمشاركة مع الفريق بعد غيابه عن المباريات التي سبقتها.
وبعدما حقق البارسا انتصارين متتاليين على غرناطة في الليجا، عاد الفريق للسقوط من جديد، لكن هذه المرة كانت في "كامب نو" في الجولة الـ33 من الموسم الماضي.
وشارك ميسي في تلك المباراة منذ البداية وسجل هدف فريقه الوحيد، لكنه لم يمنعه من الخسارة في عقر داره بنتيجة 1-2.
aXA6IDMuMTQ1LjkyLjk4IA== جزيرة ام اند امز