نحو مشروع جديد.. ميسي ونيمار يفقدان ثقة باريس سان جيرمان
كشفت تقارير صحفية عن تطورات جديدة بخصوص المشروع الرياضي الحالي لنادي باريس سان جيرمان، بوجود الثنائي ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا.
صحيفة "ليكيب" الفرنسية قالت إن إدارة باريس سان جيرمان لم تعد ترى وجود ميسي ونيمار في الفريق، بنفس الفائدة التي كانت تراها في السابق، وتدرس حاليا بيعهما خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد نهاية الموسم الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الثنائي خيّب آمال إدارة باريس، بعد الخروج المفاجئ من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بالخسارة ضد ريال مدريد الإسباني في دور الـ16.
وكان الفريق الباريسي متقدما (2-0) حتى بداية الشوط الثاني من مباراة الإياب، لكنه استقبل 3 أهداف ليخسر بنتيجة (2-3) في مجموع المباراتين، ويفشل مجددا في حصد لقبه الأول بالبطولة.
وحسب ما ذكرته "ليكيب"، فإن إدارة سان جيرمان تدرس إمكانية بيع نيمار وميسي إلى أحد أندية الدوري الأمريكي في الصيف، وبدء مشروع رياضي جديد.
وكان نادي إنتر ميامي الأمريكي، الذي يملك النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام حصة فيه، أظهر أكثر من مرة اهتمامه بالتعاقد مع ميسي، كما قال نيمار في وقت سابق إنه سينضم إلى هذا النادي يوما ما.
رحيل ميسي ونيمار قد يعني أن باريس سان جيرمان سيتعين عليه بدء مشروع رياضي جديد بالكامل اعتبارا من الموسم المقبل، في ظل الشكوك المحيطة باستمرار المدرب ماوريسيو بوكيتينو، واقتراب المهاجم الشاب كيليان مبابي من المغادرة مجانا.
واقترن اسم مبابي بالرحيل إلى ريال مدريد في الميركاتو الصيفي المقبل، بعدما رفض عدة عروض مغرية من باريس لتمديد عقده.
وكان باريس تعاقد مع نيمار (30 عاما) في صيف 2017 قادما من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، ليجعله اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم، لكن النجم البرازيلي قدم مردودا أقل من المتوقع وفشل في لعب دور القائد على أرض الملعب، كما عانى من عدة مشاكل تتعلق باحترافيته وانضباطه.
في المقابل انضم ميسي (34 عاما) إلى باريس في الصيف الماضي مجانا بعد انتهاء عقده مع برشلونة، لكنه ظهر بمستوى أقل بكثير من مستواه المعهود مع البارسا ومنتخب الأرجنتين، حيث سجل 7 أهداف في 26 مباراة بقميص سان جيرمان.
جدير بالذكر أن عقد نيمار مع باريس يمتد حتى 2025 مع إمكانية التجديد لعام آخر، فيما ينتهي عقد ليو مع النادي في 2023 مع إمكانية التجديد أيضا.