يملك ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، تأثيرا سلبيا على كوكب الأرض، تتعارض مع مكانته كرمز من رموز كرة القدم.
وكان نادي باريس سان جيرمان واجه انتقادات من مسؤولين حكوميين في فرنسا، بسبب استخدام الطائرة في التنقلات القصيرة، وهو أمر يضر بالبيئة بسبب انبعاثات الطائرة.
وعلى نفس المنوال، أشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إلى أن الانبعاثات الناتجة من طائرة ليونيل ميسي الخاصة على مدى 3 أشهر، تعادل 150 عامًا من متوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للمواطن الفرنسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن طائرة نجم باريس سان جيرمان أنتجت 1502 طنا من ثاني أكسيد الكربون في فترة 3 أشهر بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب، ما يتسبب في أثر سلبي على البيئة.
وخاضت طائرة ميسي في الفترة المذكورة رحلات لمدة 52 مسافة (368 ساعة)، وكانت متاحة أيضا لأسرته وأصدقائه.
على الرغم من ذلك، فإن "ليكيب" أشارت إلى أن رحلات الطيران المتعلقة بالمنافسات الرياضية لا تمثل سوى 1% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في فرنسا، غير أن النشطاء يطالبون نجوم الرياضة بتحمل المسئولية حتى يكونوا قدوة للآخرين.
طائرة ليونيل ميسي الخاصة
ميسي صاحب الـ35 عاما يملك طائرة خاصة تبلغ قيمتها حاليا إلى 15 مليون دولار، واشتراها عام 2018.
وتتميز طائرة ميسي بعدة خواص رائعة، من بينها وجود مطبخ خاص وحمامين ومقاعد تكفي 16 شخصا، قابلة للطي والتحويل إلى 8 أسرّة.
طائرة ميسي مزينة برقم "10" على الذيل، رقم قميصه مع فريق برشلونة ومنتخب الأرجنتين، فضلا عن وضع أسماء ليو، أنتونيلا (زوجته)، تياجو، سيرو، ماتيو (أطفاله) على درجات السلم الخاص بالصعود للطائرة.