فلسفة سيتين تنتج النسخة الأسوأ من ليونيل ميسي
نجم منتخب الأرجنتين وبرشلونة ليونيل ميسي يقدم أسوء مواسمه التهديفية منذ موسمه الأول مع البلوجرانا.. تعرف على التفاصيل
واصل الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، مستواه المتواضع خلال مباريات فريقه الأخيرة، وبالتحديد منذ تعيين الإسباني كيكي سيتين مدربا للفريق الكتالوني في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان ميسي فشل في التسجيل (السبت) أمام سيلتا فيجو للمرة الثالثة على التوالي، رغم صناعته هدفين أحزرهما زميله الأوروجواياني لويس سواريز.
وجاء الصيام التهديفي للنجم الأرجنتيني ليتسبب في تراجع نتائج برشلونة، بعدما حُرم الفريق من أحد الحلول التي كانت تنقذه في أوقات الأزمات، الأمر الذي صعب مهمة البارسا في تحقيق الفوز خلال بعض المباريات المعقدة.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن غياب ميسي عن الأهداف يثير قلق جماهير البلوجرانا، لاسيما أنها تحلم بمشاهدة النجم الأرجنتيني يسجل الهدف رقم 700 في مسيرته الكروية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي فشل في التسجيل خلال 10 مباريات من أصل 16 مباراة خاضها النجم الأرجنتيني تحت قيادة كيكي سيتين، وذلك بسبب خطة اللعب والفلسفة التي يعتمد عليها المدرب.
وأضافت "ماركا" أن موسم ميسي الحالي بات مهددا بأن يصبح الأسوأ له في السنوات الـ10 الأخيرة، متخطيا موسم 2013-2014 الذي كان يتولى فيه مواطنه تاتا مارتينو قيادة برشلونة.
وكان موسم تاتا هو الأسوأ تهديفيا لميسي في السنوات الأخيرة، والذي سجل فيه 41 هدفا فقط، إلا أن البرغوث يشهد تراجعا أكبر هذا الموسم، حيث سجل حتى الآن 26 هدفا فقط بكل البطولات.
ومع تبقي 6 جولات حتى نهاية الدوري الإسباني، ومباراة قد لا تكون الأخيرة في دوري الأبطال أمام نابولي الإيطالي، فإن ميسي سيسعى لتسجيل المزيد من الأهداف رغم صعوبة المهمة.
يذكر أن برشلونة نظيره أتلتيكو مدريد في وقت لاحق الثلاثاء على ملعب كامب نو، تحت شعار "أكون أو لا أكون"، حيث إن الخسارة قد تبعد الفريق بنسبة كبيرة عن لقب الليجا، فيما سيرفع تحقيق الانتصار من معنويات اللاعبين لبذل المزيد من الجهد ومواصلة المنافسة حتى النهاية على أمل تعثر المتصدر بفارق نقطتين ريال مدريد.
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg جزيرة ام اند امز