برشلونة ضد أتلتيكو مدريد.. المواجهة الأولى تبشر سيتين أمام سيميوني
أتلتيكو مدريد بقيادة سيميوني واجه 5 مدربين سابقين لبرشلونة قبل أول مواجهة امام كيكي سيتين.. فماذا كانت نتائج المواجهات الأولى معهم؟
يستضيف برشلونة نظيره أتلتيكو مدريد (الثلاثاء)، في الجولة الـ33 من الدوري الإسباني، في مواجهة من العيار الثقيل تحمل أهمية خاصة لكلا الفريقين.
ويسعى برشلونة ضد أتلتيكو مدريد في الخروج بنقاط اللقاء الثلاث، لمواصلة الضغط على ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني الحالي بـ71 نقطة، بفارق نقطتين أمام الفريق الكتالوني، وأملا في تعثر الملكي في مبارياته المقبلة والعودة لاقتناص الصدارة.
بينما يتطلع أتلتيكو بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني لمواصلة انتصاراته أو الخروج بالتعادل على الأقل لمواصلة الابتعاد بالمركز الثالث، لضمان التواجد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويخوض المدرب الإسباني كيكي سيتين مواجهته الأولى كمدير فني لبرشلونة أمام أتلتيكو مدريد بقيادة سيميوني، والذي كان سببا في الإطاحة بسلفه ومواطنه إرنستو فالفيردي المدير الفني السابق للبلوجرانا، بعد فوزه عليه 3-2 في نصف نهائي السوبر الإسباني في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
مواجهة أولى و5 مدربين
دييجو سيميوني، الذي تولى قيادة أتلتيكو مدريد في ديسمبر/ كانون الأول 2011، واجه 5 مدربين سابقين مع برشلونة، لم يحالفه التوفيق للفوز على أي منهم في مواجهته الأولى معه، وهو ما قد يعد فألا حسنا لكيكي سيتين قبل مواجهته الأولى لسيميوني مع برشلونة.
وواجه سيموني برشلونة إجمالا في 27 مواجهة، فاز بـ3 منها فقط، بينها مواجهتان في دوري أبطال أوروبا، والثالثة في السوبر الإسباني، بينما لم يحقق أي فوز في مواجهاته أمام البلوجرانا بالدوري الإسباني.
بينما يتفوق المدرب الأرجنتيني في مواجهاته لنظيره سيتين، خلال فترة تدريب الأخير للاس بالماس وريال بيتيس، والتي امتدت لـ9 مباريات، حيث فاز عليه في 6 مواجهات منها وخسر مرتين مقابل تعادل وحيد.
بيب جوارديولا
كانت البداية مع الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي، الذي واجهه سيميوني لأول مرة مع برشلونة في 26 فبراير/ شباط 2012 بالدوري الإسباني.
وتلقى الأرجنتيني هزيمته الأولى أمام الفريق الكتالوني وقتها بنتيجة 1-2، وهي المواجهة الوحيدة التي جمعت بين جوارديولا كمدرب لبرشلونة، أمام سيموني كمدرب لأتلتيكو.
تيتو فيلانوفا
المدرب الراحل الشاب تيتو فيلانوفا كان ثاني مدير فني لبرشلونة يواجهه سيميوني كمدرب للروخيبلانكوس، حيث كانت المواجهة الأولى في 16 ديسمبر 2012 بالدوري الإسباني.
وتلقى أتلتيكو سيميوني هزيمة جديدة بـ4 أهداف مقابل هدف، أمام المدرب الذي رحل بنهاية الموسم عن الفريق الكتالوني بسبب إصابته بمرض السرطان الذي أدى لوفاته في أبريل/ نيسان 2014، لكنه قبل رحيله ألحق بالمدرب الأرجنتيني هزيمة ثانية بنتيجة 2-1 في مواجهته الثانية له.
جيراردو مارتينو
الأرجنتيني جيراردو مارتينو كان ثالث مدرب لبرشلونة يواجهه سيميوني، وهو الوحيد الذي لم يستطع الفوز على أتلتيكو في حقبة مواطنه رغم خوضه 6 مواجهات أمامه في موسم واحد.
وحسم التعادل 1-1 نتيجة أول مواجهة بين المدربين، والتي كانت في ذهاب السوبر الإسباني في 21 أغسطس/ آب 2013، وهي النتيجة التي أسهمت في تتويج الفريق الكتالوني بلقب البطولة بعد انتهاء مباراة الإياب بالتعادل السلبي.
وانتهت 3 مواجهات من الـ4 المتبقية بين المدربين بالتعادل بواقع 0-0 و1-1 (مرتين)، بينما شهدت المواجهة قبل الأخيرة بينهما الفوز الأول لسيميوني في مواجهاته لبرشلونة، وكان بنتيجة 1-0 في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وودع الفريق الكتالوني البطولة بعدها، وهو ما أسهم في رحيل المدرب الأرجنتيني بنهاية الموسم.
لويس إنريكي
رابع خصوم سيميوني في برشلونة كان الإسباني لويس إنريكي، الذي تولى مسؤولية الفريق الكتالوني في صيف 2014، وكانت المواجهة الأولى بين المدربين في 11 يناير 2015 بالدوري الإسباني، وانتهت بفوز الوافد الجديد 3-1.
وكان ذلك الفوز إيذانا بسلسلة من الانتصارات لإنريكي على سيميوني، امتدت لـ6 مباريات تالية، قبل أن تشهد المواجهة الثامنة بينهما أول فوز للمدرب الأرجنتيني وكان بنتيجة 2-0 في إياب ربع نهائي أبطال أوروبا، وتسبب في خروج الفريق الكتالوني من البطولة.
والتقى المدربان بعدها في 4 مباريات، انتهت مواجهتان منها بفوز برشلونة 2-1، والأخريان بالتعادل، ليصبح إنريكي أكثر مدير فني لبرشلونة واجهه سيميوني كمدرب لأتلتيكو.
إرنستو فالفيردي
الإسباني إرنستو فالفيردي كان خامس مدرب يواجهه سيميوني مع برشلونة، حيث جمعتهما 6 مواجهات خلال موسمين ونصف، انتهت 3 مباريات منها بفوز الفريق الكتالوني، مقابل تعادلين وهزيمة وحيدة.
وكانت أول مواجهة بين المدربين في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 بالدوري الإسباني، وانتهت بالتعادل 1-1.
لكن الهزيمة الوحيدة، والتي كانت في نصف نهائي السوبر الإسباني، كانت الأكثر تأثيرا، حيث تسببت في الإطاحة بفالفيردي من قيادة الفريق الكتالوني في نصف الموسم الحالي، بعدما تسببت في فقدانه أول بطولة في الموسم الحالي.