بالأرقام.. ميسي متهم بقيادة برشلونة إلى الهاوية
الأرقام تكشف تورط الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة في هبوط وتراجع نتائج الفريق في الدوري الإسباني.. تعرف على التفاصيل
أصبح برشلونة مهددا بإنهاء موسم 2019-2020 برصيد صفري من الألقاب، بعدما أفلت من بين يديه لقب الدوري الإسباني مؤخرا، لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد.
وتوج فريق العاصمة الإسبانية باللقب الـ34 في تاريخه بعد صراع محتدم مع برشلونة استمر حتى الخميس الماضي، بعدما وسع الفارق مع الأخير إلى 7 نقاط قبل جولة واحدة من النهاية.
وأفردت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية صفحاتها من أجل وضع يدها على أسباب هذا التراجع المفاجئ في نتائج البارسا هذا الموسم، مرتكزة على إحصائيات لاعبي الفريق.
وأشارت الصحيفة إلى تحول البارسا إلى فريق ممل هذا الموسم، لا سيما تحت قيادة المدرب الإسباني كيكي سيتين، رغم الطريقة التي انتهجها وجعلت الفريق يبدو أكثر خطورة على منافسيه، رغم قلة الفرص.
الأرقام لا تكذب
وتبرز الإحصائيات الفارق بين الموسم الحالي وسابقه، إذ أشارت إلى تسجيل الفريق الكتالوني 81 هدفا في الليجا، بواقع 9 أهداف أقل عن موسم 2018-2019، الذي شهد تتويجه باللقب تحت قيادة الإسباني إرنستو فالفيردي.
بينما استقبلت شباك البلوجرانا 38 هدفا هذا الموسم، أكثر بهدفين فقط من الموسم المنصرم.
ولم تبرئ الصحيفة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم الفريق من هذا التراجع، حيث قالت بوضوح: "حتى ميسي نفسه لا يمكنه الهروب من المقارنات بين موسمه الحالي وكل المواسم السابقة له مع برشلونة، رغم أنه أحد أفضل اللاعبين".
وأشارت إلى تسجيل ميسي 23 هدفا في الدوري الإسباني حتى الآن، وهو أسوأ أرقامه في المسابقة منذ موسم 2008-2009، الذي شهد إحرازه العدد ذاته من الأهداف.
وفي الموسم المنصرم، نجح البرغوث في الوصول إلى 36 هدفا، بمعدل هدف كل 75 دقيقة، منها 4 ركلات جزاء، إلى جانب تسجيله الهدف الافتتاحي 14 مرة، وصناعته 13 هدفا.
أما هذا الموسم، فإن ميسي يسجل هدفا كل 123 دقيقة، وأحرز 5 أهداف من علامة الجزاء، لكنه صنع 8 أهداف أكثر.
وعلى الرغم من كونه الأفضل بين كل لاعبي برشلونة، سواء بالأداء أو الإحصائيات، فإن برشلونة كان يعول دوما على ميسي لتقديم أفضل من ذلك خلال كل موسم من المواسم السابقة.
سواريز.. هبوط مستمر
وأكدت الصحيفة أيضا أن المعدل التهديفي للمهاجم الأوروجواياني لويس سواريز يتراجع باستمرار في المواسم الأخيرة له مع برشلونة، وبالتحديد منذ موسم 2015-2016، الذي بدأ المشاركة فيه منذ البداية، وسجل خلاله 40 هدفا.
بعد ذلك، تراجع السجل التهديفي لسواريز موسما تلو آخر، فقد سجل تواليا 29، و25 و21 هدفا في المواسم التالية، قبل أن يكتفي بإحراز 15 هدفا هذا الموسم.
وربما يملك سواريز عذره هذا الموسم، نظرا للإصابة التي تعرض لها وأبعدته عن بعض مباريات الفريق، إلا أن ذلك لا ينفي تأثره الواضح من تقدمه في العمر وبلوغه 33 عاما، مما تسبب في تراجعه على المستوى البدني.
أما المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان، فلا يختلف حاله عن سابقيه، إذ إنه لم يقدم الإضافة المطلوبة منذ وصوله إلى ملعب "كامب نو" الصيف الماضي، بعد انضمامه من أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 120 مليون يورو.
صاحب الـ29 عاما كان يسجل في الموسم الماضي بقميص أتلتيكو كل 213 دقيقة في الليجا، لكنه بات يحتاج إلى 284 دقيقة لهز الشباك مع البارسا، إلا أنه صنع 9 أهداف مع الفريق الكتالوني، أكثر من موسمه الماضي بفارق 5 تمريرات حاسمة.
كما نجح جريزمان في افتتاح أهداف أتلتيكو في مباريات الموسم الماضي 10 مرات مقابل 7 فقط مع البارسا.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4xNDQg جزيرة ام اند امز