بعد أزمة ميسي.. اتحاد نيكاراجوا يعتذر عن التشكيك في مصداقية الفيفا
اتحاد كرة القدم في نيكاراجوا يعتذر عن التشكيك في مصداقية الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بعد اختيار ليو ميسي أفضل لاعب في العالم
اعتذر اتحاد كرة القدم في نيكاراجوا عن التشكيك في مصداقية الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، فيما يتعلق بالتصويت على جوائز الأفضل، معترفا بارتكاب خطأ عند إرسال الأصوات الخاصة به هذا العام.
واختير الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني، أفضل لاعب في العالم، متفوقا على الهولندي فيرجيل فان ديك مدافع ليفربول الإنجليزي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس.
وخلّف اختيار ميسي أفضل لاعبي العالم، العديد من الأزمات، واتهمت اتحادات الكرة في العديد من البلدان "الفيفا" بالتلاعب في الأصوات لصالح هداف برشلونة.
وبعد حفل توزيع الجوائز، يوم الإثنين الماضي، شكك خوان باريرا قائد منتخب نيكاراجوا في صحة أصوات بلاده، وقال إنه لم يصوت لأحد رغم ما نسب إليه من اختيار ميسي أفضل لاعب.
لكن اتحاد نيكاراجوا، بعد أن دعم مزاعم باريرا في البداية، تراجع وقال إنه وضع اسم القائد بالخطأ عندما صوت زميله الظهير الأيسر مانويل روساس.
وأوضح اتحاد نيكاراجوا في بيان: "نريد أن نوضح أن هناك سوء فهم ونود الاعتذار".
وفي القائمة التي نشرها الفيفا، يظهر أن باريرا اختار على الترتيب ميسي ثم السنغالي ساديو ماني لاعب ليفربول، ورونالدو ثالثا، لكن اتضح لاحقا أن روساس هو من قام بهذا التصويت بالفعل.
ويأتي هذا الجدل بعد شكوى تقدم بها الاتحاد المصري لكرة القدم، تتعلق بعدم احتساب تصويته لصالح محمد صلاح مهاجم ليفربول الذي احتل المركز الرابع في القائمة النهائية.
ويصوت قائد ومدرب كل اتحاد محلي لاختيار أفضل لاعب كل عام، إضافة إلى تصويت ممثل عن الإعلام في كل دولة.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg
جزيرة ام اند امز