الفيفا يحسم الجدل: لا تلاعب لصالح ميسي
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ينفي تلاعبه في الأصوات لصالح ليونيل ميسي قائد برشلونة.. طالع التفاصيل كاملة
نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وجود أي تلاعب في الأصوات الخاصة بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019، والتي تحصل عليها الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني.
وكان خوان باريرا قائد منتخب نيكاراجوا آخر من شكك في صحة أصوات بلاده في جوائز الفيفا للأفضل هذا العام، وأكد أنه لم يصوت لأحد رغم ما نسب إليه من اختيار ليونيل ميسي والألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول كأفضل لاعب ومدرب على التوالي.
وقال متحدث باسم الفيفا لشبكة "ESPN" الأمريكية: "لقد فحصنا كافة المستندات الخاصة بالتصويت الخاصة بنيكاراجوا، وجميعها موثقة وموقعة من مسؤولي الاتحاد المحلي هناك".
وأضاف: "بمقارنة الأوراق التي نشرها الاتحاد النيكاراجوي والمستندات التي لدينا، وجدنا أن ما نشرناه صحيحا، وبإمكانهم الاستفسار عن ذلك".
وشككت مصر أيضا من عدم اعتماد أصواتها، مما أضاع 10 نقاط على محمد صلاح، الذي اختاره قائد المنتخب المصري ومدربه في المرتبة الأولى.
وتواصلت "العين الرياضية" مع المكتب الإعلامي للفيفا، للتعرف على الأسباب التي دفعته إلى هذا الأمر، خاصة مع تأكيد المسؤولين بالاتحاد والمنتخب المصري على إرسال الأصوات في موعدها، وتحديداً يوم 15 أغسطس/آب الماضي، قبل 4 أيام من غلق باب التصويت.
من جهته، رد "الفيفا" على خطاب "العين الرياضية" بالتأكيد على أنه استقبل التصويت من الاتحاد المصري لكرة القدم في موعده، غير أن هذا لم يكن كافياً لقبول التصويت.
الفيفا أوضح أن التصويت اشتمل على مشكلتين؛ الأولى أن التوقيع عليه جاء بحروف كبيرة، وهو ما يشير إلى أن التوقيع لم يكن صحيحاً، أما الثانية فكانت عدم توقيع سكرتير عام الاتحاد على التصويت وهو أمر لا بد منه.
وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المكتب الخاص بالتصويت بـ"الفيفا" تواصل على الفور مع نظيره المصري، وطلب منه مرتين تقديم استمارات جديدة للتصويت، على أن يتم التوقيع عليها بشكل صحيح، ولكن الاتحاد لم يرد إلا بعد يومين من انتهاء المدة المحددة للتصويت.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg جزيرة ام اند امز