لقد نضجت تكنولوجيا الميتافيرس تدريجياً وبدأت تؤثر على حياتنا مع تطور الذكاء الاصطناعي، وسلسلة الكتل، والحوسبة السحابية، وغيرها.
افتتح في بكين مؤخرا معرض فني رقمي غامر حول عالم "الميتافيرس"، أعده عشرات الفنانين وما يقرب من 100 مهندس بعد جهود استمرت لمدة ثلاث سنوات.
يدور معرض "مرحبًا، العالم الافتراضي"، على خلفية عالم "الميتافيرس"، ويتميز بكونه معرضا غامرا وتكنولوجيا وفنيا وتفاعليا، ويستخدم العديد من التقنيات الجديدة مثل التفاعل بين الدماغ والحاسوب والصورة الثلاثية الأبعاد والتفاعل مع الشخصيات الافتراضية والواقع المعزز/ الواقع الافتراضي، لبناء العناصر السمعية والبصرية في العالم الافتراضي وتصوير سيناريوهات الحياة الافتراضية المختلفة للبشر في المستقبل.
قال تانغ مينغ شانغ أحد أفراد طاقم المعرض إن موضوع المعرض يشمل تكنولوجيا الفضاء والخيال الفني والفكر الفلسفي والإبداع الارتجالي ومجالات أخرى. يجلب المعرض "الميتافيرس" إلى الواقع من خلال سد الفجوة بين الافتراضية والواقع، لتعميق فهم الجمهور لمفهوم العالم الافتراضي وإثراء الحياة الثقافية للناس من خلال التكنولوجيا.
يكشف المعرض للجمهور عن مجموعة متنوعة من تقنيات الميتافيرس، مثل المقدم الرقمي والبث المباشر، والتفاعل الافتراضي الغامر، والترفيه التفاعلي بالضوء والظل. تسهم جودة الصورة فائقة الوضوح بدقة أفقية 4000 بكسل في جعل العناصر المرئية أكثر دقة وروعة، مما يجذب عددًا كبيرًا من الزوار إلى المعرض.
وقالت باو دي في، زائرة، إن المعرض مثير وتعليمي في نفس الوقت. العملات المختفية والمتاحف المصغرة والفضاء الخيالي كلها رائعة. إنه يجعلني أتعجب من التقدم التكنولوجي واكتسب بعض الفهم للميتافيرس.
وقالت فان روي، زائرة، إن "المعرض رائع، لأنه يوفر للجمهور العديد من التجارب التفاعلية. هناك لوحة الواقع الافتراضي، على سبيل المثال، حيث يمكنك استخدام قلم باستيل لرسم حيوانات صغيرة بألوان جميلة على الورق، ثم عرض الرسم على الشاشة لترى الحيوانات الصغيرة نابضة بالحياة. رسمنا غزالًا صغيرًا أصبح يتجول ويلعب في الغابة".