كيف سيغير الميتافيرس من حياة البشر في المستقبل وهل سيصبح مكانا يعيش به البشر بدلا من الواقع؟ هو السؤال الذي يطرحه برنامج "عند جهينة".
البرنامج الذي تقدمه جهينة خالدية ويبث على مختلف منصات "العين الإخبارية"، يستعرض بحلقته العاشرة ماهية الميتافيرس وتقنياته المتطورة؟ ويسأل لماذا يسعى البشر بشكل متسارع للوصول إلى أنسب الطرق لمحاكاة وعيهم به؟ وهل يُصبح الميتافيرس مثل المايتركس في الفيلم الشهير، برنامج لاستعباد البشر؟
تستطرد الحلقة بذكر آخر التقنيات التي قدمتها شركة ميتا قي مؤتمرها السنوي، وما يبرزه ذلك من حرص على استثمار المليارات في عالم الميتافيرس ليصبح مكانا يجتمع فيه كافة البشر للقيام بأعمالهم اليومية.. ثم تتوقف عند السؤال الأهم "لمن سيترك البشر العالم الواقعي؟"
فتستعرض الحلقة التطور الذي حدث في عالم الآلات والذكاء الاصطناعي من خلال الكشف الذي قامت به شركة تسلا في بداية أكتوبر الماضي حين استعرضت النموذج الاولي من الروبوت أوبتيموس والذي يجسد حلم إيلون ماسك في ان كل شيء يفعله البشر ستفعله الآلات مستقبلا، ولكن بشكل أحسن..
ثم تختتم الحلقة بإثارة السؤال ماذا بعد؟
ماذا بعد أن ينجرف البشر في الميتافيرس ويتركون الواقع للآلات؟ كيف ستكون العلاقة بين البشر والآلات؟ هل ستكون عدائية مثل ما حدث في مايتركس أم ستكون علاقة عاطفية كما في فيلم "her"؟