في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنية، ينتظر الملايين تنبؤات العرافين لتحديد الخطوات واتخاذ أهم القرارات، برنامج "عند جهينة" يسأل عن الأسباب
ويناقش البرنامج الأسبوعي الذي تقدمه جهينة خالدية ويبث على منصات "العين الإخبارية"، ظاهرة الأبراج وإيمان الكثيرين بأن تحركات الكواكب قد تحدد مصيرهم وتهدد مستقبلهم، رغم ابتعادها ملايين ملايين الكيلومترات وآلاف السنوات الضوئية.
ورغم التقدم العلمي والتكنولوجي، هناك من يلجأ إلى الأبراج لمعرفة أسرار المستقبل، وهناك من يؤمن بأن كتب العرافين التي قد يعود تاريخ صدورها إلى مئات السنوات تقدم إجابات لأحداث راهنة وأخرى مستقبلية.
وتتوقف الحلقة الثامنة من "عند جهينة" عند تنبؤات العراف "نوستراداموس" التي قيل إنها تنبأت بتاريخ وفاة الملكة إليزابيث، وبمصير ولاية من سيخلفها.
واعتبر كثيرون أن العراف الفرنسي الذي ولد في العام 1503 ونشر في كتابه 942 رباعيا شعرياً في عام 1555، قد كتب أبياتا تنبأت بأحداث عالمية من بينها وفاة إليزابيث، واعتمدوا في تحليلهم هذا على كتاب ماريو ريدينغ الشارح لكتاب نوستراداموس، رغم أن الأبيات المزعومة ضبابية ولم تقدم أي معلومة دقيقة وهنا نصها: "لأنهم رفضوا طلاقه، رجل اعتبروه فيما بعد غير جدير، الشعب سيطرد ملك الجُزر، سيحل محله رجل لم يتوقع أن يكون ملكًا".
كما تتوقف الحلقة عند تنبؤات العرافة البلغارية بابا فانغا التي قيل إنها تنبأت بوفاة الأميرة ديانا وكارثة تشيرنوبل وبكوارث بتاريخ 2 فبراير 2022 ومن بينها كوراث بيئية وحروب عالمية، وتم ربط مزاعمها باندلاع الحرب الأوكرانية الروسية.
وناقش "عند جهينة" إيمان بعض رؤساء العالم وشخصيات رسمية بما يقوله العرافين وميلهم لاستشارتهم في أبرز القضايا السياسية والاقتصادية العالمية ومن بين هؤلاء الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران وستالين الزعيم السوفيتي وهتلر وبوريس يليسن ومارغريت تاتشر وغيرهم.