رحيل الملكة الأكثر شعبية في تاريخ بريطانيا، وتأثيرات ذلك على العالم محور الحلقة السادسة من "عند جهينة" مع جهينة خالدية.
وتتناول الحلقة محطات من حياة أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش و"عملية جسر لندن"، وهو البروتوكول المعتمد لإجراءات ما بعد وفاة الملكة والانتقال للملك تشارلز، وصلاحيات ملك بريطانيا والتغييرات المرتقبة من تعديل كلمات النشيد الوطني إلى إصدار عملة جديدة تحمل صورة الملك تشارلز وتعديلات في البريد وزي الشرطة.
وتسلط "عند جهينة" على الامتيازات أو الاستثناءات الخاصة للملكة إليزابيث، ومن أبرزها عدم حاجتها لاستصدار رخصة سياقة، وعدم حاجتها لجواز سفر وذلك ليس بسبب شهرتها ومنصبها فقط، بل لأنها الجهة التي تصدر جوازات السفر، وبالتالي من غير الضروري أن تصدر لنفسها نسخة من توقيعها. ومن الامتيازات الغريبة هي امتلاكها جميع "الأسماك الملكية" (مثل الحيتان والدلافين وسمك الحفش وخنازير البحر) في المياه حول المملكة المتحدة.
وتتوقف الحلقة عند صلاحيات وأدوار ملك بريطانيا ومصادر دخل العائلة المالكة وتشاركتها مع 7 أعضاء من العائلة المالكة في كيان "the firm" أو "monarchy plc"، وإدارتهم لإمبراطورية اقتصادية عملاقة بتوصل ثرواتها إلى 28 مليار دولار على هيئة أصول عقارية، ومن بينهم قصر باكنجهام وحوزة التاج، إضافة إلى القلاع والأراضي التي تدر عليهم ملايين الدولارات يومياً.