كيف تحولت السوشيل ميديا من أداة للتواصل إلى وسيلة لقمع الأفكار المخالفة؟ "عند جهينة" يناقش السؤال المحوري في حلقة جديدة.
وتستعرض الحلقة 11 من البرنامج الأسبوعي الذي تقدمه جهينة خالدية وتبثه منصات العين الإخبارية، مفهوم البلوك الذي يتعرض له بعض البشر على منصات السوشيال ميديا حين يصدر عنهم بعض التعليقات أو المواقف التي يعدها البعض منافية لشروط الاستخدام..
فيُثار السؤال في الحلقة "من الذي يضع شروط الاستخدام؟ وما هي مؤهلاته ليضع القيود التي يتم فرضها على ملايين المستخدمين؟ ولماذا هناك تمييز في المنع، فنجد إرهاب مسموح وآخر ممنوع، وخطاب كراهية مسموح، وآخر ممنوع؟"
وناقشت الحلقة ما تعرض له مؤخرا المطرب الأمريكي كانيي ويست من إغلاق لحساباته بسبب بعض أراءه التي وصفت بالمعادية للسامية، وما سبق ذلك حين تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وغيرهم الكثير من الشخصيات العامة والأفراد
ثم تستطرد الحلقة في ذكر القوة الهائلة التي تمتلكها السوشيال ميديا في تغيير عقول البشر ومن له المصلحة في استغلال تلك القوة!
وتُدلل على ذلك فضيحة كامبريدج أناليتكا في 2018 حين تم الكشف عن استغلال حسابات ملايين المستخدمين على منصة فيسبوك للتأثير على مصير بعض الانتخابات في أعتى الديمقراطيات العالمية..
ويناقش "عند جهينة" السؤال الدائم، ما هو الفرق بين حرية التعبير وبين المنع والبلوك الذي نراه على السوشيال ميديا؟ وهل هذا يُعد نوعا من أنواع الديكتاتورية أم لا؟
ثم تختتم بالسؤال الأهم، لمصلحة من؟ وهل هناك أوصياء على السوشيال ميديا هدفهم زرع الأفكار داخل العقول أم أن كل ذلك يحدث مصادفة؟