"الديب فيك"، تقنية تسمح لأي شخص أن ينتحل صوت وصورة من يريد دون أي رادع.. برنامج "عند جهينة" يناقش مخاطرها وتأثيرها على الحقيقة.
ويناقش البرنامج الأسبوعي الذي تقدمه جهينة خالدية وتبثه منصات "العين الإخبارية"، النتائج السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قد تنتج عن تقنية التزوير العميق، وخطورة استخدامها في التضليل وحرب المعلومات وتشويه السمعة والاحتيال والابتزاز.
ويستعرض نماذج لفيديوهات شهيرة تم تزويرها من خلال هذه التقنية، سواء الفيديو الشهير للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي طلب فيه من قواته الاستسلام وعدم قتال القوات الروسية أو فيديو الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي سلط الأضواء عالميا على أهمية التدقيق في ما نراه حتى لو كنا نراه بأم أعيننا، وصولا إلى مقاطع فيديو طوم كروز الشهيرة التي انتشرت بشكل منقطع النظير، وجعلت الملايين يصدقونها ويعيدون نشرها.. وتعتبر هذه المقاطع من أبرز وأحدث التجارب الناجحة لتقنية "الديب فيك" ولعبت دورا في زيادة الوعي لمخاطرها وجعلت العالم يدق ناقوس الخطر حول قدرتها على التضليل والتزوير بسهولة كبيرة.
كما تتوقف الحلقة التاسعة من البرنامج عند إعلان نجم هوليود بروس ويليس عقد صفقة لبيع حقوق استخدام وجهه في تقنية "ديب فيك" لإنتاج أعمال سينمائية من دون مشاركته الفعلية، ومن ثم نفي وكيل أعماله للموضوع، ويتساءل البرنامج عن معنى وقيمة الفن في ظل إمكانية استبدال كل شخص وكل شيء.. وحتى أهم النجوم العالميين، فهل تنهي هذه التقنية الفن السابع بالشكل الذي نعرفه وحتى الفنون بشكل عام؟
وتتوقف الحلقة عند أبعاد تقنيات الذكاء الاصطناعي وتتساءل عن قدرته على التغلب على البشر مستقبلاً.