أسهمتِ الأجهزة الكهربائية الصينية في تحسينِ الواقع المعيشِيِ للكثير من المواطنين العِراقيين.
لقد ساعدتْهم في مواجهة التحدياتِ الطبيعية والخدمية في بلادِهم، كارتِفاعِ دراجاتِ وانخفاضِ ساعاتِ تجهيزِ الطاقةِ الكهربائية، إضافة إلى أنّ كفاءة الأجهزةِ الصينية ومُلاءِمَتَها أجواءَ العراق، جعلتْها الاختيارَ الأنسَبَ للمستهلكين المحليين، التفاصيل في هذا التقرير.
تطور صناعة الأجهزة الكهربائية في الصين وما شهدته من تغييرات كبيرة في العقود الأخيرة، جعلها الأكثر رواجا في الأسواق العالمية، ومنها السوق العراقي حيث تستحوذ الأجهزة الكهربائية الصينية على خمسة وسبعين منه تقريبا بحسب مختصين، ويعزون ذلك إلى ملاءمة معايير المنتج الصيني متطلبات السكان، وسهولة وصولها للعراق، نتيجة التعاون التجاري الكبير بين بغداد وبكين.
وطرحت الشركات الصينية في السنوات الأخيرة، الكثير من الأجهزة ذات المواصفات الخاصة، كالأجهزة الموفرة للطاقة أو متعددة الاستخدامات، بما يتناسب مع رغبات المستهلك العراقي ومراعاة ظروف وأجواء البلاد، عوامل ساهمت في وجود الأجهزة الكهربائية الصينية في كل بيت عراقي.