سفيرة المكسيك لدى الإمارات تكشف أسباب تفوق المرأة الإماراتية

تحدثت فرانسيسكا إليزابيث مينديز إسكوبار، سفيرة المكسيك لدى الإمارات، خلال المؤتمر الدولي "المكانة العالمية للمرأة الإماراتية.. نحو الخمسين"، السبت.

• مساعدة أمين عام الأمم المتحدة: السماء لم تعد الحد الأقصى للمرأة الإماراتية
  

وقالت إن هذا الاحتفال الهام والهادف بالمرأة الإماراتية، يسلط الضوء على التقدم المستمر والتمكين الذي تحقق للنساء في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وأضافت أن المرأة تلعب اليوم دورًا بارزًا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشغل مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص، وهناك نساء إماراتيات عملن كوزيرات دولة، ومديرات تنفيذيات لمؤسسات مهمة، وباحثات وعالمات وفنانات ومبدعات، وأتيحت لي الفرصة لأدرك ذلك من خلال تجربتي الدبلوماسية في الإمارات العربية المتحدة. 

وأوضحت أن تفوق المرأة الإماراتية يعود إلى الإعداد القوي ومهاراتهن المهنية والشخصية، ناهيك عن تمتعهن بكفاءة لا مراء فيها. هذا التقدم الملحوظ يعكس الطابع القوي والمرن للمرأة، ولكنه أيضًا نتيجة لسياسات ذكية ومتسقة وذات رؤية تتبناها وتنفذها قيادة هذا البلد الرائع، والتي تشكل دون شك نموذجًا للدول الأخرى في المنطقة وخارجها.

وتابعت: "عملي كسفيرة أجنبية لدى الإمارات العربية المتحدة كان شرفا وفرصة عظيمة. كسفيرات، أتيحت لنا العديد من الفرص للتطور والتفاعل المفيد للغاية مع السلطات ومختلف الجهات الفاعلة في المجتمع الإماراتي".

وأشارت إلى أن حكومة المكسيك تلتزم التزاما راسخا بالمساواة بين الجنسين. بل إنها في الواقع تعمل على تطوير سياسة خارجية نسوية. إنني أدعو إلى جعل المساواة بين الجنسين جزءا محوريا في كل خطة تعافي، وقد سلطت الضوء على الحاجة إلى قضية أجندة المساواة بين الأجيال، وهي دعوة عالمية للعمل، والمسارعة في تطبيق المساواة بين الجنسين وتنشيط المجتمع المدني والحركات النسوية في السعي لتحقيق التزاماتنا. 

وواصلت حديثها: "يظهر طموحي وإلهامي للمرأة في الخمسين عامًا القادمة، في الأهداف التالية: بناء مجتمعات عادلة تقوم على قيم احترام الآخر وتعزيز التعايش السلمي، وتنمية المهارات المهنية والشخصية للرجال والنساء والفتيان والفتيات". 

واختتمت حديثها قائلة: "لدي طموح أنه في غضون 50 عامًا لن يكون من الضروري الاحتفال بيوم المرأة لأننا سنكون قد بنينا مجتمعات ذات قيم شاملة، حيث يتمتع كل فرد، سواء كان رجلاً أو امرأة، بإمكانية الاستمتاع بالفرص للتطور الشخصي والمهني حيث يمكنهم التعبير عن إمكاناتهم الكاملة".