أزمة بالمكسيك بعد ترشيح متهم بالاغتصاب لمنصب رفيع
أقر الحزب الحاكم في المكسيك مرشحاً لمنصب حاكم ولاية رغم اتهامه بالاغتصاب في قضية فجرت احتجاجات غاضبة وأثارت خلافات.
وقرر الحزب، الذي يتزعمه الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، ترشيح فليكس سالجادو ماسيدونيو لمنصب حاكم ولاية جيريرو بعد أسابيع من دعم أوبرادور له.
وقال الرئيس المكسيكي إن الدعوات التي تطالب سالجادو بالاستقالة وسط هذه المزاعم لها دوافع سياسية.
وطبقا لوسائل إعلام مكسيكية نفى سالجادو المزاعم. ولم يرد على طلبات من "رويترز" للتعليق.
وقال الحزب الحاكم في بيان: "تقاعس السلطات القضائية في قضايا العنف ضد المرأة لا تنتهك حقوقهن فحسب لكنه يحرمنا، كمجتمع، الحق في معرفة الحقيقة والعدالة".
وأضاف: "لكن مؤسستنا السياسية لا يمكن أن تضع نفسها فوق أجهزة العدالة ولا يمكنها أيضا انتهاك الحقوق الجوهرية مثل افتراض البراءة".
ويحقق ممثلو الادعاء في ولاية جيريرو في تهمة موجهة لسالجادو بالاغتصاب بعد أن أسقطوا في وقت سابق من العام تحقيقا في اتهام آخر قالوا إنه وجه إليه بعد مرور وقت طويل على الجريمة المزعومة.