الأعشاب البحرية تغطي سواحل المكسيك.. والتغير المناخي أحد الأسباب
تجمعت ملايين الأطنان من الأعشاب البحرية على سياح المكسيك خلال الأسبوع الجاري، مفعمة برائحة الوقود، واتهم العلماء التغير المناخي.
ووفق موقع "يورو نيوز ترافيل"، كانت المكسيك بدأت في الدخول في انتعاشة سياحية بعد كبوة طويلة عاشتها شواطئها بسبب انتشار فيروس كورونا.
وخلال الأسبوع الجاري، كانت الشواطئ التي تتميز بدرجة نقاء استثنائية أصبحت تغطى بطبقة من الأعشاب البحرية، تقدر وزنها بنحو 24.2 مليون طن من الأعشاب الهائمة.
هذا الكم الضخم من الأعشاب البحرية الطافية التي رصدت على الساحل المكسيكي ومنطقة الكاريبيين، زاد في كتلته من مايو الماضي، حين كان يقدر ب 18.8 مليون طن فقط.
والتكتلات التي تم رصدها تجتمع في كل من منطقة سواحل بورتوريكو وباربادوس، أكثر من أي مكانا آخر على منطقة سواحل المكسيك.
وبحسب الموقع، أعاد العلماء المختصين في الأحياء البحرية سبب هذا الغزو الضخم للأعشاب البحرية الطافية إلى التغير المناخي، ولأسباب أخرى تشمل أيضا وأنابيب الصرف التي تصب في المحيط، بالإضافة لمخلفات الزراعة التي يتم صبها في المحيط من السواحل البرازيلية.