بتمثال ضخم وألوان زاهية.. إحياء ذكرى ميلاد فريدا كالو
المحتفلون في حي كويوكان، جنوب العاصمة المكسيكية، يتألقون بالألوان الزاهية، في عرض مميّز شهِد تمثالاً ضخماً على هيئة الرسامة الشهيرة.
أحيا العشرات من سكان مدينة مكسيكو سيتي الذكرى 112 لميلاد الفنانة فريدا كالو، التي ركّزت أعمالها على المرأة، ما جعل منها واحدة من أشهر المدافعين عن حقوق النساء.
وتألق المحتفلون في حي كويوكان، جنوب العاصمة المكسيكية، بالألوان الزاهية في عرض مميّز شهِد تمثالاً ضخماً على هيئة الرسامة الشهيرة، احتفالاً بحياة كالو.
وارتدى كثيرون ملابس بالأسلوب ذاته الذي اشتهرت به فريدا أثناء حياتها، كما جاب العشرات شوارع الحي الذي يقع به منزلها، المعروف باسم "البيت الأزرق"، والذي أصبح الآن متحف فريدا كالو.
وبدأت كالو الرسم في سن المراهقة، إثر تعافيها من حادث مأساوي سنة 1925، تسبّب بكسور في عمودها الفقري ومناطق أخرى من جسدها، ما أدى إلى بقائها في ألم دائم وحرمانها من القدرة على إنجاب الأطفال، إضافة إلى أنها كانت مصابة في الأصل بشلل الأطفال.
تزوجت كالو مرتين وتوفيت عام 1954، وتعدّ من أكثر الفنانين المكسيكيين شهرةً.
ولم تتخطّ قيمة لوحات فريدا 300 دولار خلال حياتها، لكنها تُقدَّر الآن بالملايين عند عرضها في أبرز دور المزادات عالمياً.
وازدادت شهرة كالو بالعقد الأخير في معارض داخل المكسيك وخارجها، إذ أكسبتها أعمالها التي ركّزت على المرأة، بشكل صريح، شهرةً عالميةً كواحدة من المدافعين عن حقوق النساء.