المكسيك تسعى لإنهاء خلاف الصلب مع أمريكا قبل توقيع "نافتا"

أمريكا والمكسيك توصلتا إلى اتفاق لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، وما زالت كندا تجري مباحثات مع واشنطن.

قال وزير الاقتصاد المكسيكي، إلديفونسو جواجاردو، إن بلاده تريد أن تنهي خلافا بشأن الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم مع الولايات المتحدة قبل أن توقع على اتفاق تجارة معدل مع جارتها الشمالية. 

• واشنطن ومكسيكو تتفقان بشأن "نافتا".. ودعوة كندا للمحادثات
• ترامب يهدد باستبعاد كندا من "نافتا".. ويحذر من تدخل الكونجرس

وحسب رويترز، علق جواجاردو قائلا: "الآن ما الذي سنفعله هنا؟ اتفاق قبل أن نوقع للتخلص بوضوح من كل هذه الاعتداءات المرتبطة بالرسوم الجمركية".

كانت الولايات المتحدة والمكسيك قالتا الأسبوع الماضي، إنهما توصلتا إلى اتفاق بعد مفاوضات استمرت أكثر من عام لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).

وما زالت كندا، وهي الطرف الثالث في نافتا، تجري مباحثات مع واشنطن للوقوف على ما إذا كان بإمكانها الانضمام إلى الاتفاق الجديد أم لا.

وتسعى المكسيك لتوقيع اتفاقها التجاري مع واشنطن بحلول نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، وتأمل في أن تظل كندا ضمن الاتفاق.

الاتفاق الأمريكي المكسيكي يستلزم أن تكون نسبة 75% من مكونات السيارات مصنعة في الولايات المتحدة والمكسيك، ارتفاعا من 62.5% حاليا، وأن تكون نسبة بين 40و45% مصنعة بيد عمال يكسبون 16 دولارا في الساعة على الأقل.

وتبلغ مدة اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية 16 عاما، مع إجراء مراجعة كل 6 سنوات، بما يمكن أن يمدد الاتفاق لمدة 16عاما أخرى.