المكسيك تنتقد تمويل أمريكا لمنظمة محلية غير حكومية
اعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أنّ تمويل أمريكا لمنظمة محلية معارضة، يعد "تدخّلاً" في شؤون بلاده.
وقال لوبيز أوبرادور للصحفيين، إنّ الإدارة الأمريكية ليس لديها أيّ سبب لتمويل هذه المنظّمات، وتابع: "إنّه تدخّل في الحياة العامة لبلادنا، والمكسيك دولة مستقلّة وحرّة وذات سيادة".
وكان أوبرادور قد أعلن في السابع من مايو/أيار أنّه طلب من الولايات المتحدة أن تؤكّد ما إذا منحت منذ العام 2018 تمويلاً بـ1,8 مليون دولار لمنظمة "مكسيكيّون ضدّ الفساد".
والرئيس المكسيكي سبق أن اتّهم المنظمة غير الحكومية بالارتباط بأحزاب معارضة تسعى للسيطرة على الغرفة السفلى في الكونجرس في انتخابات منتصف الولاية المقرّرة الأحد.
وقال: "لو كان الأشخاص الذين تلقّوا هذه الأموال يتحلّون بالأخلاق، لقالوا الآن إنّهم سيتغيّرون وإنّهم لن يقبلوا بعد الآن بهذا التمويل"، لكنّه أصرّ على أنّهم يتصرّفون على العكس من ذلك.
ومن المقرر أن تتجه كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المكسيك وجواتيمالا أوائل يونيو/حزيران المقبل.
وتعد الرحلة هي الأولى لهاريس منذ توليها منصبها في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت نائبة بايدن، إنه "في هذه المرحلة، أخطط لزيارة المكسيك وجواتيمالا في 7 و8 يونيو/حزيران المقبل".
وهاريس التي كلّفها الرئيس جو بايدن بإدارة ملف الهجرة الحساس، وعدت بإجراءات شاملة ضد الأسباب "الجذرية" لتدفق المهاجرين إلى الحدود مع المكسيك.