غرائب مايكل جاكسون.. مزرعة نيفرلاند هددته بالإفلاس
محاسب مايكل جاكسون يكشف بعد رحيل أسطورة موسيقى البوب عن حجم نفقات المغني المهولة وغرابة الأشياء التي كادت أن تؤدي لإفلاسه
صنع مايكل جاكسون ملك البوب لنفسه تاجا من المجوهرات ليرسخ اللقب في ذهن معجبيه، ورغم ثروته الطائلة وحياته المرفهة كونه ثريا شهيرا، إلا أن ملك البوب توفي مديونا بملايين الدولارات.
ونشرت مجلة "فوربس" الأمريكية العام الماضي تقريرا أقرت فيه بزيادة ثروة جاكسون منذ وفاته، بفضل عرض بعض مقتنياته للبيع في مزادات عالمية، وانتشار موسيقاه التي ما زالت تدر دخلًا على أسرته حتى الآن.
وفقا لتقرير مجلة "فوربس"، فإن ثروة "جاكسون" بعد رحيله قدرت بنحو 400 مليون دولار عام 2018 فقط، إذن أين اختفت ثروته قبل رحيله؟
موقع "بيزنس إنسايدر" البريطاني أجاب عن هذا السؤال، مستعرضا أغرب الأشياء التي أنفق فيها "جاكسون" ثروته إلى أن أصبح مدينا بالملايين.
وذكر ويليام أر أكرمان، المحاسب القضائي، أن "جاكسون" كان مدينا بملايين الدولارات قبل وفاته، بسبب إنفاقه مبالغ أكبر مما يجني في العام بكثير.
وأوضح أن "جاكسون" كان يدفع 30 مليون دولار سنويا لسداد ديونه، لكنه في الوقت ذاته كان ينفق ببذخ على مجوهراته، مما أدى إلى تراكم ديونه.
مقتنيات مايكل جاكسون
حسب "أكرمان" فإن اختفاء ثروة جاكسون ظل سرا حتى وفاته، حينها أقيمت الكثير من المزادات لعرض مقتنياته للبيع، وخرج السر للعلن.
اشترى مايكل جاكسون قفازات شخصية "إدوارد ذو الأيدي المقصات" التي جسدها جوني ديب في فيلم Edward Scissorhands، وقد عرضت القفازات للبيع في مزاد جولين، وقدرت قيمتها بأكثر من 5000 دولار.
اهتم "جاكسون" بصنع قوالب غريبة لوجهه، أحدها مثل تعبيرات مختلفة وبيع بألف دولار، وآخر معدني على شكل إنسان آلي ظهر في فيلم "مون والكر Moonwalker" وبيع بـ3000 دولار في أحد المزادات.
حب مايكل جاكسون للأبطال الخارقين ظهر واضحا في مقتنياته، إذ امتلك تماثيل بحجم الإنسان الطبيعي لشخصيات مثل سوبرمان، باتمان، دارث فيدار من عالم ستار وورز، وسبايدرمان، وحتى الكائن الفضائي "إي تي" من فيلم ET الشهير، وجميعهم موجودون للعرض حاليًا في متحف باسمه.
حول مايكل جاكسون مزرعته في نيفرلاند إلى ساحة واسعة، مجهزة بألعاب كثيرة وممتعة.
حسب موقع "إن بي سي" فإن "جاكسون" دفع 1.5 مليون دولار لأكاديمية الأوسكار لمنحه تمثال الأوسكار الذي فاز به فيلم "ذهب مع الريح Gone With the Wind" عام 1939، وقد عرض "جاكسون" التمثال في غرفة معيشة منزله الخاص.
اشترى "جاكسون" لوحة "آخر لحظات كليوباترا" الزيتية بنحو 46 ألف دولار.
اشترى "جاكسون" مزرعة نيفرلاند بتكلفة باهظة أثقلت عاتقه عام 1988، إذ بلغت قيمتها 19.5 مليون دولار.
زيَن "جاكسون" المزرعة بتماثيل لأطفال يلعبون سويًا، وقطار حقيقي مستوحى من مثيله في عالم ديزني لاند، وحديقة حيوانات صغيرة، كل ذلك كلفه نحو 10 ملايين دولار للتجهيز والصيانة.
وصلت قيمة البوابة الرئيسية لمزرعة نيفرلاند إلى 30 ألف دولار، كون البوابة مطلية بالذهب، وفقا لمجلة فوربس.
داوم "جاكسون" على دفع 100 ألف دولار شهريا لتأجير قصره في مدينة لوس أنجلوس، كما كان يهوى جمع السيارات، أشهرها سيارة رولز رويس المعدلة خصيصا من أجله، وأخيرا لم يكتف "جاكسون" بكل مظاهر الرفاهية السابقة بل حرص على اقتناء شمبانزي كحيوان أليف أطلق عليه بابلز.