بعد الاستحواذ على "فيرساتشي".. صفقة مايكل كورس توفر فرص عمل في إيطاليا
مايكل كورس تنجح في شراء دار فيرساتشي مقابل 2.15 مليار دولار، وبذلك توفر فرص عمل أكثر في إيطاليا وتصبح أقوى من السابق.
بعد صفقة تجارية كبيرة بين دار فيرساتشي ومايكل كورس وصلت قيمتها إلى أكثر من ملياري دولار، صرحت دوناتيلا فرساتشي، المديرة الفنية لدار أزياء فرساتشي سابقا، الأربعاء، بأن "الدار لم تتلق عروضا من مستثمرين إيطاليين قبل اندماجها مع دار أزياء مايكل كورس، لكن الصفقة مع الدار الأمريكية توفر فرص عمل في إيطاليا".
- مجموعة مايكل كورس توافق على شراء دار أزياء فيرساتشي بـ2 مليار دولار
- بيع دار أزياء فيرساتشي خلال ساعات.. وتوقعات السعر تصل إلى ملياري دولار
وقالت دوناتيلا، شقيقة جاني فيرساتشي مؤسس الدار الراحل، بحسب صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "في العام الأخير اتصل كثيرون بفيرساتشي. فرنسيون وأمريكيون، لكن لم يتقدم إيطاليون، لم نكن نحن من رفض الدخول في مجموعة إيطالية".
وأضافت: "الصفقة أظهرت مدى إقبال المستثمرين الأجانب على العلامات التجارية الإيطالية"، رافضة الانتقادات بشأن البيع لأجانب"، بحسب صحف إيطالية.
واتفقت مايكل كورس، الثلاثاء، على شراء فيرساتشي مقابل 1.83 مليار يورو، أي ما يقارب 2.15 مليار دولار شاملة الدين، في خطوة تهدف إلى تمكين مجموعة كورس من مواجهة منافسين أوروبيين أكبر حجما وإنعاش مبيعات فيرساتشي وأرباحها.
وقالت دوناتيلا إن "الشركة توظف نتيجة لهذه الصفقة المزيد من العمالة في إيطاليا، ونتيح فرص عمل جديدة ونحفز التنمية الاقتصادية في الأماكن التي نعمل بها".
وفي إطار الصفقة تغير مجموعة مايكل كورس اسمها ليصبح "كابري" القابضة، وتملك عائلة فيرساتشي حصة 80% في دار الأزياء وتحصل على 150 مليون يورو من قيمة الشراء على شكل أسهم في الشركة القابضة الجديدة، وقالت دوناتيلا: "استعدوا، فيرساتشي ستصبح أقوى من أي وقت مضى".
aXA6IDMuMTQxLjQ2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز