"الأيام الأخيرة" لترامب.. كتاب جديد لمؤلف "نار وغضب"
أعلن مؤلف كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، الذي باع أكثر من مليوني نسخة، أنه سيصدر كتابا جديدا الشهر المقبل.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن كتاب مايكل وولف، الذي صدر في عام 2018، وتضمن روايات من داخل البيت الأبيض كان له تأثير واسع على إطلاق حملة ضد الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وقالت دار النشر، هنري هولت، للوكالة إن الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان "الانهيار: الأيام الأخيرة لرئاسة ترامب" سوف يصدر يوم 27 يوليو/ تموز، مشيرة إلى أن ترامب نفسه، الذي أدان الكتاب السابق وحاول منع نشره، سيكون من بين من تحدث معهم وولف في كتابه الجديد.
ويختتم وولف في كتابه "الانهيار" قصة سنوات ترامب الأربع في منصبه والأشهر الأخيرة المضطربة على رأس البلاد "استنادا إلى وصول وولف الاستثنائي إلى مساعدي البيت الأبيض والرئيس السابق نفسه، وهو ما يقدم ثروة من المعلومات والأفكار الجديدة حول ما حدث بالفعل داخل أعلى منصب في العالم"، وفقا لدار النشر.
نُشر الكتاب الأول في يناير/ كانون الثاني 2018، وأثار ضجة كبيرة وبيعت منه أكثر من مليوني نسخة. وشكك منتقدو الكتاب في رواية وولف، لكنه يكشف عن وضع فوضوي في البيت الأبيض ورئيس لم يكن مستعدا كما ينبغي للفوز بالمنصب عام 2016 ومساعدين يسخرون من قدراته.
وندد ترامب بالكتاب ورفض مزاعم وولف أنه سمح له بدخول البيت الأبيض وكتب ترامب على تويتر "النار والغضب، مليء بالأكاذيب والضلالات ومصادره مختلقة".
وأضاف :"مايكل وولف فاشل تماما، اختلق قصصا لبيع هذا الكتاب الممل الكاذب".
ولم يكشف ترامب بعد عن موعد صدور مذكراته. وقد أصدر بيانًا الأسبوع الماضي قال فيه إنه "يكتب بنهم كبير"، وزعم أنه رفض عرضين لنشر مذكراته، مما أثار شكوكًا كبيرة بين الناشرين.
وكانت دور النشر قد أعربت عن ترددها في نشر مذكرات ترامب حتى قبل حصار مؤيديه لمبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني وأصبحوا أكثر حذرًا بعد ذلك.
وقال جوناثان كارب، الرئيس التنفيذي لدار نشر سيمون آند شوستر، موظفي الشركة الشهر الماضي، إنه لم يكن مهتمًا بكتاب ترامب، لأنه "يشك في أن يقدم الرئيس السابق، الذي استمر في الادعاء الكاذب بأنه فاز، رواية صادقة عن فترة حكمه".