مهرجان البحر الأحمر.. ميشيل يوه تدعو لـ«فرص أكثر للنساء»
في الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، تناولت ميشيل يوه الحائزة على الأوسكار العديد من المواضيع المهمة حول حياتها المهنية.
وناقشت دورها في فيلم "وِكِد" ومدى انعكاسه على المجتمع الحالي، مشددة على أهمية توفير فرص أكبر للنساء في صناعة السينما، داعية المسؤولين في هوليوود إلى منح الفرص المتساوية للنساء والمبدعات.
"حطمت السقف الزجاجي"
في حديثها الشيق، أعربت ميشيل يوه عن إصرارها على تجاوز العقبات التي واجهتها طوال مسيرتها الفنية. وقالت: "لقد دفعت نفسي لتحطيم السقف الزجاجي، والآن نبدأ في رؤية التغيير".
وأوضحت أن هذا التغيير يشمل التنوع الأكثر في الصناعة، ووجود المزيد من النساء وراء الكاميرا، بالإضافة إلى القصص الجريئة التي يتم سردها الآن.
وأكدت يوه أنها حاربت ضد الصور النمطية التي كانت تُفرض على النساء الآسيويات في هوليوود. وقالت: "عندما نتحدث عن السينما كصناع قصص، فإننا نقول: فقط امنحونا الفرص المتساوية. دعونا نثبت أنفسنا".
دعوة لفتح الأبواب
وعندما طُلب منها إبداء رأيها في المسؤولين في هوليوود، لم تتردد في التأكيد على ضرورة فتح الأبواب أمام المبدعين والمبدعات، مشيرة إلى أنها لطالما واجهت صعوبة في الحصول على فرص متكافئة بسبب تهميش النساء في صناعة السينما.
وأضافت: "إذا لم يكن لدينا القدرة على إظهار موهبتنا، فهذه مسألة أخرى، لكننا لا نُمنح حتى الفرصة لإثبات ذلك. افتحوا الأبواب ودعونا نثبت أنفسنا".
"Wicked" ورحلة الاكتشاف
عن فيلمها القادم "وِكِد"، الذي يعتبر من أكثر الأفلام المرتقبة، قالت يوه إنه فيلم "تجربة سينمائية غامرة"، حيث يروي قصة رحلة اكتشاف الذات والتمرد على القوالب الجاهزة.
ورأت أن الشخصيات في الفيلم تمثل الأمل والطموح في مجتمعنا المعاصر، الذي غالبًا ما يُخشى فيه من إظهار الشخصيات الحقيقية بسبب خوفهم من الفشل.
وفي حديثها عن تعاونها مع المخرج جون تشو، قالت يوه: "لقد أرسلوا لي فيديو ليقولوا لي إنه من الضروري أن أكون جزءًا من هذا المشروع"، مشيرة إلى أنها لم تلتقِ سابقًا بالمغنية أريانا غراندي أو الممثلة سينثيا إريفو، لكنها وافقت فورًا على الانضمام إلى الفيلم.
المعركة ضد الصور النمطية
تحدثت ميشيل عن دورها في العديد من الأفلام التي أكسبتها شهرة عالمية مثل "Crouching Tiger, Hidden Dragon" و"Tomorrow Never Dies" وكيف كانت ترفض الأدوار التي تتسم بالصور النمطية للنساء الآسيويات. وقالت: "إن القدرة على قول 'لا' هي من أقوى الأمور التي يمكنك فعلها في مسيرتك".
ماضيها في هونغ كونغ
وفيما يتعلق ببداياتها في صناعة الأفلام، تذكرت ميشيل يوه أيامها الأولى في هونغ كونغ، حيث كانت جزءًا من فترة ازدهار أفلام فنون القتال.
وأشارت إلى أنه على الرغم من التحديات التي واجهتها، مثل الاعتماد على التدريب المكثف لمشاهد القتال، فإن هذه التجارب ساعدتها في التحضير لمستقبلها المهني.
دعمها لصناعة السينما السعودية
أشادت ميشيل يوه بالفرص المتاحة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في السعودية، مؤكدًة أن المملكة تسير في اتجاه مميز نحو دعم التنوع وتقديم فرصة لصناعة السينما المحلية والعالمية للتعاون وتبادل الخبرات.
aXA6IDE4LjIyMi40My4xMSA= جزيرة ام اند امز