HaloLens.. نظارات مايكروسوفت على المحك في قتال "الواقع المعزز"
لدى مايكروسوفت 1.3 مليار دولار على المحك في اختبار يبدأ 23 مايو حول إمكانية تحويل نظارات HaloLens إلى نظام قتالي فعال للجيش الأمريكي.
تستعد شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت كورب لبدء اختبارات على نظاراتها هالو لينس الحديثة التي تستخدم تكنولوجيا الواقع المعزز لتحديد مدى إمكانية استخدامها نظارات قتال لصالح الجيش الأمريكي خلال الفترة من 23 أيار/مايو الحالي حتى 17 حزيران/يونيو المقبل، تحت إشراف مكتب الاختبارات بوزارة الدفاع الأمريكية لتحديد ما إذا كانت هذه النظارات أصبحت جاهزة لكي تدخل مرحلة الإنتاج واسع النطاق وبدء استخدامها مع الجنود.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن مشروع تطوير نظارات القتال الحديثة الذي تنفذه مايكروسوفت يستهدف إنتاج "شاشة عرض محمولة على الرأس" للقوات البرية الأمريكية تشبه تلك التي يستخدمها طيارو المقاتلات.
ويحمل المشروع اسم "نظام الرؤية المعزز المتكامل" وسيتيح لقادة القوات عرض المعلومات على شاشة صغيرة محمولة على رأس الجندي ومثبتة أمام وجهه. كما يتضمن خصائص أخرى مثل تكنولوجيا الرؤية الليلة.
- مايكروسوفت تقترب من إتمام أكبر صفقة أمريكية تقنية.. 68.7 مليار دولار
- بتكنولوجيا الواقع المعزز.. سامسونج تطلق جهازا لتعقب الأشياء الضائعة
وحتى الآن يرى مكتب الاختبارات في وزارة الدفاع والجيش الأمريكي أن هذه النظارات تبدو مبشرة، لكنها ليست جاهزة للاستخدام الفعلي مع القوات المقاتلة، وتقرر تأجيل نشرها في الميدان انتظارا لنتائج الاختبار المقرر.
وقالت كريستين وورموث وزيرة الجيش أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي "سندرس نتائج هذه الاختبارات بدقة لكي نحدد وبشكل نهائي إلى أين نتجه... نحن نتعاون بشكل وثيق مع مايكروسوفت. واعتقد أن هذا البرنامج يسير في الطريق الصحيح".
لقد أطلق عليه برنامجًا محتملاً بقيمة 21.9 مليار دولار على مدار 10 سنوات لما يصل إلى 121،500 من النظارات الواقية وقطع الغيار واللوجستيات ودعم إدارة البرامج. في الواقع، "أقل من نصف هذا المجموع ممكن للجيش الأمريكي" ، هذا ما قاله الميجر جنرال أنتوني بوتس، الضابط التنفيذي لبرنامج الخدمة لأنظمة الجنود ، للمفتش العام في البنتاغون في دحض تقرير نقدي صدر الشهر الماضي.
كتب بوتس أن مبلغ 21.9 مليار دولار يمثل "سقفًا للعقد يشمل جميع الأجهزة والمكونات والخدمات الممكنة على مدى فترة 10 سنوات بأسوأ هيكل تسعير ممكن". وقال إن التقدير الكامل يشمل أيضًا "جميع المبيعات الممكنة للخدمات الشقيقة والمبيعات العسكرية الأجنبية وجميع عقود الخدمة القصوى".
في ذلك الوقت، قال مسؤول في Microsoft في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الشركة تواصل تطوير النظارات الواقية باعتبارها "منصة تحويلية" من شأنها تعزيز سلامة الجنود وفعاليتهم، دون معالجة الأسئلة المتعلقة بالحجم المحتمل للعقد.
ورفضت مايكروسوفت يوم الخميس الإدلاء بمزيد من التعليقات.
من ناحيته قال مسؤول في مايكروسوفت إن الشركة تواصل تطوير النظارات باعتبارها "منصة تحويلية" ستحسن عوامل سلامة وفاعلية الجنود. ولم يشر المسؤول إلى القيمة المحتملة للعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية، في حين أن القيمة التقديرية الأولية للمشروع تبلغ 1.3 مليار دولار.
من ناحيته قالت جيسكا ماكسويل المتحدثة باسم مكتب الاختبارات في وزارة الدفاع إن الاختبار الذي يستمر شهرا يستهدف معرفة ما إذا كانت وحدة المشاة المزودة بهذه النظارات ستكون قادرة على أداء مهامها في ظروف مماثلة لظروف القتال الفعلي، وتحديد مدى كفاءتها في المهام المميتة للجنود مع استمرار القادة في الوعي الكامل بالموقف وقدرتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة.
وفقًا للمختبرين، سيتم تقييم الجنود أثناء ارتداء الجهاز ليلًا ونهارًا حيث يشاركون الرسومات والمعلومات حول المواقع "والقدرة على اكتشاف الأهداف والاشتباك معها". سيتم تقييم النظارات الواقية على أساس ما إذا كان مجال الرؤية والراحة يسمحان بحركة جيدة حتى يتمكن الجنود من إنجاز المهام.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjUxIA==
جزيرة ام اند امز