مايكروسوفت تقترب من إتمام أكبر صفقة أمريكية تقنية.. 68.7 مليار دولار
في اجتماع خاص اليوم، وافق المساهمون في "أكتيفجن بليزارد" على عرض مايكروسوفت بالاستحواذ على شركة الألعاب مقابل 68.7 مليار دولار.
قالت شركة ألعاب الفيديو أكتيفجن بليزارد الخميس، إن مساهميها وافقوا على عرض شركة مايكروسوفت لشراء الشركة التي أنتجت لعبت كول أوف ديوتي مقابل 68.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة التي مقرها في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأمريكية إن حاملي أكثر من 98 بالمئة من الأسهم صوتوا لصالح الصفقة المقترحة خلال اجتماع خاص عقد في وقت سابق اليوم.
قالت مايكروسوفت في يناير/كانون الثاني الماضي، إنها وافقت على الاستحواذ على أكتيفجن بليزارد مقابل 95 دولارا للسهم، في أكبر صفقة بقطاع الألعاب على الإطلاق، وذلك في الوقت الذي يتسابق فيه عمالقة التكنولوجيا في العالم على الفوز بحصص في تقنيات العوالم الافتراضية.
- على جناح "أكبر صفقة".. مايكروسوفت تحلق في عالم "الميتافيرس"
- طموحات مايكروسوفت لتطوير الذكاء الاصطناعي العسكري.. عصر الإمبراطوريات
على الرغم من أن تصويت اليوم يعد خطوة ذات مغزى نحو صفقة ناجحة لشركة أكتيفجن بليزارد وشركة مايكروسوفت، إلا أن الصفقة لا تزال خاضعة للمراجعة التنظيمية. من المتوقع إغلاق الصفقة المقترحة قبل يوليو/تموز 2023.
تقدر هذه المعاملة النقدية بالكامل منشئ الألعاب مثل "Call of Duty" و"World of Warcraft" و"Candy Crush" بسعر 95 دولارًا لكل سهم. لكن المستثمرين قلقون من أن رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية لينا خان قد تسحب الصفقة بسبب مخاوف مكافحة الاحتكار، وهو ما قد يفسر سبب تداول الأسهم باستمرار بأقل من عرض مايكروسوفت.
وختام تعاملات أمس الربعاء، تراجعت أسهم ناشر الألعاب أكتيفجن بليزارد إلى أدنى سعر لها منذ أن أعلنت مايكروسوفت عن خطة للاستحواذ عليها مقابل 59 مليار دولار تقريبًا في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أيام من إصدار أكتيفجن بليزارد أرباحًا أقل من المتوقع في الربع الأول.
في غضون ذلك، تمتع سهم مايكروسوفت بأفضل يوم له في شهرين بعد أن تجاوز التوقعات بنتائج ربع سنوية خاصة به.
وأمس الأربعاء،أغلق سهم أكتيفجن بليزارد عند 76.10 دولارًا للسهم، بانخفاض 1.3 ٪. وهذا يقل بنسبة 20٪ تقريبًا عن عرض سعر مايكروسوفت البالغ 95 دولارًا للسهم.
ستكون أكبر صفقة تقنية أمريكية حتى الآن، لكن الفترة الآخذة في الاتساع تشير إلى أن بعض المستثمرين أكثر خوفًا من أي وقت مضى من فشل الصفقة.
وقال بوبي كوتيك، الرئيس التنفيذي لشركة أكتيفجن بليزارد: "التصويت الداعم بأغلبية ساحقة من قبل مساهمينا اليوم يؤكد اعتقادنا المشترك بأننا، جنبًا إلى جنب مع مايكروسوفت، سنكون في وضع أفضل لخلق قيمة كبيرة للاعبينا".
وأضاف أن الصفقة ستوفر "فرصًا أكبر لموظفينا، ومواصلة تركيزنا على أن نصبح مثالًا ملهمًا لمكان عمل مرحّب ومحترم وشامل".
نظرًا للاضطرابات التي تشهدها أكتيفجن بليزارد، يبدو عرض الاستحواذ الذي تقدمه مايكروسوفت بمثابة شريان الحياة. ومن المتوقع أن يتنحى كوتيك بعد إغلاق الصفقة.
ووفقاً لموسوعة ويكيبيديا، فإن أكتيفجن بليزارد هي شركة ألعاب فيديو أمريكيَّة قابضة لشركتي بليزارد إنترتينمنت وأكتيفجن الترفيهيتين، يقع مَقَرها سانتا مونيكا، كاليفورنيا، تأسّست في يوليو/تموز 2008 باندماج شركتيّ أكتيفجن وفيفندي جيمز، رمزها في بورصة ناسداك هو ATVI، ومُنذُ عام 2015 كانَ سهمها أحد أسهم إس آند بي 500.
وتضُم أكتيفجن بليزارد حاليًا خمس وحدات عمل وهي أكتيفجن للنشر، وبليزارد إنترتينمنت وكينج، و”ماجور ليج جامينج” وأكتيفجن بليزارد ستوديوز.
تمتلك الشركة وتدير استُوديُوهات إضافية تابعة لأكتيفجن للنشر، بما فيها تريارك وإنفنتي وورد و”هاي مون ستوديوز” وتويز فور بوب، ومن أهم مُنتجاتها “كول أوف ديوتي” و”كراش بانديكوت” و”غيتار هيرو” و”توني هاوكس” و”سبايرو” و”وورلد أوف ووركرافت” و”ستار كرافت” و”ديابلو” و”هيرث ستون هيروس أوف ووركرافت” و”هيروز أوف ذا ستورم” و”أوفرواتش” و”كاندي كراش ساغا”.
وفي مارس/آذار 2018 أصبَحَت أكبر شركة ألعاب في الأمريكتين وأوروبا من حيثُ الإيرادات والقِيمَة السوقِيَّة.
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg
جزيرة ام اند امز