مسؤولون أمريكيون: إيران تعمدت تفادي مناطق تمركز الجنود
مسؤول أمريكي قال إن إيران تعلم أن لديها الكثير لتخسره إذا حاولت قتل أمريكيين، لذا استهدفت المنشآت فقط.
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن مسؤولين بإدارة الرئيس دونالد ترامب يعتقدون أن إيران تعمدت تفادي مناطق تمركز الجنود الأمريكيين خلال هجماتها الصاروخية أمس الثلاثاء.
وأثار المسؤولون فكرة أن إيران كان بمقدورها أن توجه صواريخها إلى المناطق التي يسكنها الأمريكيون، وهو ما لم تفعله على وجه التحديد.
- ترامب: لا إصابات جراء صواريخ إيران ومستعدون لأي احتمال
- الكشف عن هوية المتعاقد الأمريكي مفجر الأزمة بين طهران وواشنطن
وأشاروا إلى أن إيران ربما تكون قد اختارت إرسال رسالة بدلاً من المجازفة بعمل قد يدفع الإدارة الأمريكية إلى القيام برد عسكري واسع النطاق، ما يعزز القول بأنها إشارة محتملة لإدارة ترامب بأن طهران تبحث عن التهدئة.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة منحت إيران "الفرصة للقيام بما تريد وليس التصعيد بقتل الأمريكيين"، إنها كانت "خطوة ذكية" من قبل الإيرانيين الذين أثبتوا أن لديهم "الكثير ليخسروه" إذا قتلوا الجنود.
ما يعزز هذه الفرضية أن الصواريخ أصابت أيضًا مناطق قريبة من القنصلية الأمريكية في أربيل، لكنها لم تصب القنصلية نفسها، إضافة إلى إعلان المسؤولين الأمريكيين أن الهجمات لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية.
وذكر أحد مسؤولي البنتاجون، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن المسؤولين الأمريكيين بدأوا تقييم الهجمات للتأكد من أنها لم تتسبب في أضرار جسيمة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن إيران حاولت البعث برسالة مفادها "كان بإمكاننا القيام بذلك ولم نفعل ذلك".
ويرى المسؤول أن السؤال الرئيسي في الوقت الراهن هو ما إذا كان وكلاء إيران سيحذون حذوها أم لا.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال، في بيان، فجر الأربعاء، إنه أطلق "عشرات الصواريخ أرض–أرض" على قاعدة "عين الأسد" الجوية غربي العراق، دون الإعلان عن أي خسائر بشرية، فيما أوضح الجانب الأمريكي أن الأضرار المادية لا تزال محدودة.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA=
جزيرة ام اند امز