بايدن "غير مرغوب".. ونرد حظ "متشائم" بيد جين بساكي للديمقراطيين
يبدو أن رياح الديمقراطيين قد لا تجري بما يشتهيه الرئيس جو بايدن، الذي يبدو "غير مرغوب"، كرجل الرئاسيات القادمة، بل إن التشاؤم بدأ مبكرا مع انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
هذا على الأقل ما ظهر من بين ثنايا حديث السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض جين بساكي، التي أدلت بتصريح صادم عن أداء الرئيس بايدن.
وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" على قناة "إن بي سي"، قالت جين بساكي إن الديمقراطيين "يعلمون تماما أنهم سيخسرون" وذلك إذا كانت انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 والمقررة فى نوفمبر/تشرين الثاني القادم بمثابة استفتاء على أداء الرئيس جو بايدن.
وكانت بساكي تتحدث لقناة NBC حول نقاط القوة والضعف لدى الديمقراطيين الذين يتجهون إلى انتخابات التجديد النصفي. وقالت إن لديهم التفوق فيما يتعلق بمواجهة التطرف، لكن أداءهم ضعيف، فيما يتعلق بقضايا الجريمة والاقتصاد.
وقالت إن الاقتصاد مسيطر في النهاية على كل شيء.
وكانت بساكي، كسكرتيرة صحفية للبيت الأبيض، من أقرب المسؤولين إلى بايدن، الذي يواجه الآن معدلات مرتفعة من التضخم والبطالة.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته "إي بي سي نيوز" أن 56% من الناخبين المسجلين الديمقراطيين والناخبين ذوي الميول الديمقراطية يريدون مرشحا آخر غير الرئيس بايدن لتصدر القائمة، ووجد الاستطلاع أن 35% فقط يفضلون الرئيس الحالي كمرشح الحزب الديمقراطي لعام 2024.
وجد الاستطلاع الجديد أيضا أن التأييد الإجمالى لأداء بايدن بلغ 39%، بينما عارضه 53%.
وفي مقابلة أذيعت قبل أيام، قال بايدن إنه سيقرر ما إذا كان سيرشح نفسه لولاية ثانية بعد انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال: "انظر.. نيتي، كما قلت في البداية، هي أنني سأترشح لمرة أخرى، لكنها مجرد نية". مضيفا "هل هو قرار حاسم أن أترشح مرة أخرى؟ هذا لم يتضح بعد".