إليزابيث وورين.. هل تقود الديمقراطيين في ٢٠٢٤ بدلا من بايدن؟
تحدث تقرير أمريكي عن القيادية الديمقراطية، إليزابيث وورين، مشيرا إلى زخم قد يدفعها لقيادة الديمقراطيين فى انتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال تقرير نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن القيادية بالحزب الديمقراطية، عضو مجلس الشيوخ، السيناتور إليزابيث وورين، إن "هناك زخما فى تحركاتها قد يدفعها إلى قيادة الديمقراطيين فى انتخابات الرئاسة لعام ٢٠٢٤، إذ ما قرر الرئيس جو بايدن الاكتفاء بمدة واحدة".
ووفقا للتقرير، فإن وورين (٧٣ عاما) قد كثفت فى الفترة الأخيرة زياراتها إلى الولايات الديقراطية، وذلك قبل أكثر من ثلاثة أشهر بقليل من الانتخابات النصفية.
وكانت وورين بعيدة عن الأضواء نسبيًا منذ أن علقت حملتها الرئاسية لتأييد جو بايدن. وقد تعهدت بأن تكون حليفة موثوقة لإدارته.
ووفقا للتقرير، فقد ساعدت بهدوء في القرارات السياسية ورعت مشاريع القوانين الخاصة بأجندة الديمقراطيين.
ولكن بشكل متزايد، عادت وورين إلى الظهور على المستوى الوطني، حيث تقدم دعمها للمرشحين التقدميين في الولايات المتأرجحة، وهذا دفع البعض إلى التكهن بشأن خططها الخاصة.
ونقل التقرير عن محللين أن وورين باتت تحظى بزخم من حيث فرصها السياسية إذ سيكون كل من بايدن والسناتور بيرني ساندرز، أقرب منافسيه لترشيح 2020، في الثمانينيات من العمر بحلول عام 2024.
كما يرى البعض أن "هناك مسارًا قد رسم بوضوح لوورين، وهي واحدة من عدد قليل من المنافسين المحتملين على الرئاسة الأمريكية".
وجها قويا
ووفقا للمحللين، فقد كانت وورين وجها قويًا في الحزب الديمقراطي على مدار العامين الماضيين، حيث قدمت أفكارًا جيدة تجعل حياة الناس أفضل، كما ركزت أيضًا بمهارة على مجالات، مثل مكافحة الفساد، التي يقول التقدميون إنها قضايا يمكن أن تجذب شريحة واسعة من الناخبين.
ومن بين القضايا الأخرى، كان قرار المحكمة العليا بإلغاء حقوق الإجهاض على المستوى الفيدرالى (قضية رو ضد ويد). وفى هذا السياق، كانت صراحة وارن بشأن قرار المحكمة المحافظة قد حولتها إلى وضع المقاتلة.
ومؤخرا دفعت بايدن إلى استخدام سلطته الكاملة لضمان وصول أولئك الذين يحتاجون إلى خدمات الإجهاض والرعاية الحرجة إليها والإعلان رسميًا عن حالة طوارئ صحية عامة.
ووفقا للتقرير، فقد اهتمت وورين بشكل خاص بالناخبين الشباب وهم الذين تستمع إلى آرائهم جيدا.
وقادت وورين، وهى أستاذ جامعة هارفارد سابقة، جهدا للضغط على إدارة بايدن لإلغاء 50،000 دولار من ديون قروض الطلاب الفيدرالية لكل مقترض.
كما تركز حديثًا على التسجيل المسبق لطلاب الجامعات للتصويت ، على أمل أن تساعد مشاركتهم في تعزيز نسبة المشاركة في الانتخابات الحاسمة.