ميقاتي يبشر بـ"زوال الغيمة" في العلاقات اللبنانية الخليجية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنّ التصريحات التي صدرت عن الكويت والسعودية تؤشر بأن الغيمة في علاقات لبنان والخليج إلى زوال.
ولفت ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء اللبناني إلى أنّ "ما يربط لبنان وشعبه بإخوانه بدول الخليج تاريخ مشترك، وإيمان بمصير مشترك، وأي التزامات هي رهن بالخطوات التي يجري تطبيقها تباعًا، على أمل أن تكون كفيلة بإعادة العلاقات إلى طبيعتها".
وأضاف: "نحن حريصون على تطبيق البيان الوزراي وندعو العرب للوقوف إلى جانب لبنان".
وأمس رحبت كلّ من وزارة الخارجية السعودية والكويتية، بما تضمنه بيان ميقاتي، الذي أعلن فيه "التزام الحكومة إعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها"، و"ضرورة وقف كافة الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية، التي تمس سيادة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وأمنها واستقرارها التي تنطلق من لبنان".
ورحّبت وزارة الخارجية السعودية "بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني من نقاط إيجابية"، وقالت في بيان مقتضب: "نأمل أن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيًا ودوليًا".
وأكدت على "تطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار".
بدورها رحّبت وزارة الخارجية الكويتية بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إثر الاتصال مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، من تجديد التزام الحكومة اللبنانية بالقيام بالإجراءات اللازمة لإعادة لبنان لعلاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وتطلعت الخارجية الكويتية في هذا السياق، إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية في هذا الصدد، وبما يساهم في مزيد من الأمان والاستقرار والازدهار للبنان وشعبه الشقيق.
وسحبت الدول الخليجية سفراءها من لبنان على خلفية تصريحات مسيئة أطلقها وزير الإعلام السابق في حكومة ميقاتي، فيما دخل حزب الله على خط الأزمة وعمل على تعميق الخلاف بممارسات وتصريحات استفزازية.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC45OSA= جزيرة ام اند امز