مانشستر يونايتد ضد ميلان.. صدام كلاسيكي يغير تاريخ الكرة الأوروبية
10 لقاءات وتكافؤ تاريخي وصدام لا يعرفه إلا دوري أبطال أوروبا، لكن التاريخ تغير فيما يتعلق بالصدام المرتقب بين ميلان ومانشستر يونايتد.
على جماهير الفريقين أن تدرك جيدا، أن التاريخ الخاص بالناديين على مدار أكثر من 7 عقود قد تغير، والدليل أنهما سيلتقيا لأول مرة في تاريخهما باليوربا ليج (الدوري الأوروبي).
على مدار سنوات خلت، لم يكن لقاء يونايتد وميلان يعني إلا صداما من المستوى الأول في أهم البطولات الأوروبية على الإطلاق؛ دوري أبطال أوروبا، أو بالمسمى القديم "بطولة أبطال الدوري".
وحتى موعد المواجهة، لم يكن الصدام في الأغلب إلا بالأدوار النهائية لذات الأذنين بواقع 3 مرات في المربع الذهبي، ومرتين في ثمن النهائي.
المواجهة الأولى بينهما كانت في نسخة 1958، وانتهت بفوز إجمالي ساحق لميلان 5-2، بعدما خسر الفريق 2-1 ذهابا في أولدترافورد، ونجح الروسونيري في الرد إياباً برباعية دون رد.
ولخلال نفس الدور المفضل لميلان في التفوق على يونايتد، التقيا عام 1969، في رحلة "روسونيري" للقبه الثاني، وفاز الأخير 2-0 ذهاباً ورد يونايتد بانتصار باهت بلا قيمة 1-0 إياباً، ليودع المسابقة.
المواجهة الأخيرة في نفس الدور أقيمت عام 2007، ورغم فوز رفاق كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد بنتيجة 3-2 ذهاباً، إلا أن كتيبة ريكاردو كاكا حققت فوزاً ساحقاً 3-0 إياباً ليتأهل الفريق للنهائي في طريقه للقب السابع والأخير حتى الآن.
وفي موسم 2004-2005، فاز ميلان ذهاباً وإياباً 1-0، لينجح في تجاوز يونايتد ويكمل طريقه نحو نهائي تاريخي خسره بركلات الترجيح ضد ليفربول بعد تعادل إيجابي مثير 3-3.
أما أخر مواجهة بين الفريقين، فكانت الوحيدة التي ابتسم فيها الحظ ليونايتد، وفاز الشياطين الحمر مرتين 4-0 و3-2 ليعادل الفريق عدد انتصارات ميلان في المواجهات المباشرة بـ5 انتصارات لكل فريق.
الانتقال لليوربا ليج بالنسبة للعملاقين، لم يكن إلا نتاج لتراجع مرعب في النتائج لكليهما على مدار السنوات الأخيرة، فيكفي القول إن يونايتد لم يحقق لقب الدوري المحلي منذ 2013، بينما يتخلف عنه ميلان بعامين، وتحديدا في 2011.
وحتى على صعيد دوري أبطال أوروبا، لم يتجاوز يونايتد الدور ربع النهائي منذ عام 2011، بينما ميلان لم يتخطى نفس المرحلة منذ لقبه الأخير نسخة 2007.