ميلان يرفع الراية البيضاء في الدوري الإيطالي
استسلم ستيفانو بيولي، مدرب ميلان، لصعوبة استعادة فريقه لقب الدوري الإيطالي بعد غياب 10 سنوات، عقب الخسارة من نابولي.
وتعرض ميلان لهزيمة جديدة أمام ضيفه نابولي (الأحد) بنتيجة 0-1، في الجولة 27 من المسابقة، ليبتعد عن إنتر ميلان متصدر جدول ترتيب الدوري الإيطالي بفارق 9 نقاط كاملة، قبل 11 جولة من النهاية.
وكانت تلك الهزيمة هي الخامسة لميلان في الموسم الحالي، والثالثة في آخر 6 مباريات، بعدما ظل متصدرا جدول ترتيب الدوري الإيطالي منذ بداية الموسم وحتى الجولة 21، قبل أن يخسر في الجولة التالية من سبيزيا 0-2 ويفقد الصدارة.
وأوضح بيولي في تصريحات لشبكة "سكاي إيطاليا" أن فريقه عانى من إرهاق خوض مباراة قوية أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدوري الأوروبي مما تسبب في الهزيمة أمام نابولي.
وقال بيولي في تصريحاته: "الدوري الأوروبي مرهق أكثر من دوري أبطال أوروبا، لقد عدنا الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة".
وأضاف: "نحن نريد أن نكون هناك، وأنا لا أقدم أي أعذار، لكن من الواضح أننا تأثرنا بذلك.. بدأنا الموسم في سبتمبر لكن الشخصية هي التي تصنع الفارق، وهذه الهزيمة تؤلمنا".
واعترف بيولي بفقدان فريقه فرصة المنافسة على اللقب، حيث قال "نحن نحتل المركز الثاني حاليا ونريد البقاء هنا، حتى إذا لم يكن هذا هدفنا في البداية".
بيولي يستشهد بكريستيانو رونالدو
وتعرض بيولي لسوء حظ أيضا بسبب اللعب دون عدد من المصابين، أهمهم الهداف المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش والقائد أليسيو رومانيولي وسايمون كاير ودافيدي كالابريا وماريو ماندزوكيتش وإسماعيل بن ناصر، وهو ما دفع المدرب للتأكيد أن الغيابات كانت مؤثرة في الصراع على اللقب.
وقال بيولي: "نحن نتحدث عن لاعبين يمنحوننا قيمة فنية وحضورا مؤثرا، لكننا خضنا العديد من المباريات بدون المهاجمين إبراهيموفيتش وماندزوكيتش وريبيتش، لذا يجب الإشادة فقط بالفريق".
وأضاف: "كان بوسعنا أن نفعل المزيد في منطقة جزاء المنافس لكن لا يمكن تغيير خصائص اللاعبين.. فكروا في شكل إنتر ميلان بدون روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز وأليكسيس سانشيز، أو يوفنتوس دون كريستيانو رونالدو وفيدريكو كييزا".