دراسة تحذر من ارتفاع حوادث الطائرات بدون طيار
الدراسة أكدت أن أكثر من 250 حادثة تحطم طائرات ذاتية القيادة وقعت خلال العقد الماضي.
حذرت دراسة، أصدرتها منظمة غير حكومية في بريطانيا، من ارتفاع معدلات تحطم الطائرات العسكرية بدون طيار، مؤكدة أن كل شهر يشهد تحطم طائرتين في المتوسط.
- إسعاف طائر بدون طيار لإنقاذ الحالات الطارئة في غانا
- طائرة ركاب بدون طيار تستعد لخدمة المسافرين في أوروبا
وكشفت الدراسة، التي نشرتها منظمة (Drone Wars UK)، المناهضة للاستخدام العسكري للطائرات بدون طيار، أن أكثر من 250 حادثة تحطم طائرات ذاتية القيادة، وقعت خلال العقد الماضي، بحسب صحيفة "الجارديان".
وأوضحت "الجارديان" أن سرعة الطائرة بدون طيار من طراز "ريبر"، تبلغ 480 كيلومترا في الساعة، ويبلغ مداها 1800 كيلومتر، وهي مسلحة بأربعة صواريخ وقنبلتين يبلغ وزن كل منهما 230 كيلوجرام.
وقالت إن وزارة الدفاع البريطانية وجماعات الضغط المؤيدين للصناعة، تمارس ضغوطا على الجهات التنظيمية من أجل فتح المجال الجوي للبلاد لطائرة بدون طيار جديدة تسمى (الحارس).
وأضافت أن 178 حادثة (70%) من بين الـ244 حادثة المفصلة في الدراسة كانت لطائرات بدون طيار كان يشغلها الجيش الأمريكي، مشيرة إلى أن معظم هذه الطائرات من تصنيع شركة "جنرال أتومكسGeneral Atomic "، وهي الشركة المصنعة لطائرات (Predator)، وبلغ عدد حوادث تحطم الطائرات العسكرية بدون طيار التي تشغلها بريطانيا 14 حادثة.
وتشمل أسباب نصف هذه الحوادث، والتي تم تجميعها من التحقيقات الرسمية للقوات الجوية وطلبات حرية الاطلاع والتقارير الصحفية، كلا من الأعطال الميكانيكية، ومشاكل الاتصالات، وتعطل المحرك، وأخطاء الطيار.
وحدث ما يقرب من ثلثي الحوادث (64%) بينما كانت الطائرة في منتصف رحلتها، و28% وقعت أثناء الإقلاع أو الهبوط.
وكانت شركة "أمازون" قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن استخدام طائرات بدون طيار صغيرة في توصيل الطرود إلى عملائها في الولايات المتحدة خلال أشهر.