"مصافحة عسكرية" تذيب جمود العلاقات بين الصين وأستراليا

سجلت قمة "حوار شانجري-لا" الأمنية في سنغافورة، الأحد، أول لقاء يجمع بين وزيري الدفاع في الصين وأستراليا منذ أكثر من عامين.

وأكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس أنه تعرف إلى نظيره الصيني وي فنغي في سنغافورة.

وقال مارلس الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء الأسترالي، لشبكة "سكاي نيوز أستراليا"، إنه تصافح مع نظيره الصيني في القمة الأمنية رفيعة المستوى.

لكن وزير الدفاع الأسترالي قال إنه "لم تكن هناك فرصة لإجراء محادثة مناسبة".

وأضاف أنه من المحتمل أن يُعقد اجتماع بينهما الأحد، في اليوم الأخير من القمة.

ودعا الصين إلى التحلي بالشفافية بشأن تعزيزاتها العسكرية.

وقال مارلس: "انعدام الأمن هو الدافع لسباق التسلح، ولا يمكننا تحمل رؤية ذلك يحدث في هذا الجزء من العالم".

ولم تعلق الصين على هذا الاجتماع.

وتوترت العلاقة بين البلدين في العامين الماضيين بعد أن دعت كانبيرا إلى إجراء تحقيق مستقل في نشأة فيروس كورونا، إضافة الى حظرها وحظرت شبكات الجيل الخامس لعملاق الاتصالات الصيني هواوي.

وردت الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا بفرض رسوم جمركية على العديد من السلع الاسترالية.

وتشهد العلاقات الصينية الأسترالية توتراً منذ سنوات، وتنظر بكين بعين الريبة إلى تعزيز التحالف بين أستراليا والولايات المتحدة للحد من نفوذ بكين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.